قررت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون الرموز والمراسم، أمس الاثنين 19/3/2007، اعتبار حرب لبنان الثانية "حربا" وليس "حملة عسكرية" أو "معركة" أو "قتالا"، فيما عارض مستشارون قضائيون إطلاق اسم "حرب لبنان الثانية" عليها.
أعلنت إسرائيل أنها لن تتفاوض مع الحكومة الفلسطينية و"لن تعترف أبدا بها أو تعمل معها أو مع أي من أعضائها". كما اتهمت حكومة الوحدة بمساندة "الإرهاب" وطالبت بمقاطعتها، محذرة من استئناف المساعدات الدولية المجمدة منذ نحو سنة إلى السلطة الوطنية الفلسطينية.
كاد إضراب عام في المرافق العامة وكبرى الشركات أن يشل الحركة الاقتصادية في إسرائيل مؤخرًا، لولا تراجع الاتحاد العام للنقابات، الهستدروت، في اللحظة الأخيرة، بعد جلسة مفاوضات بين رئيس الهستدروت، عوفر عيني، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، وعد فيها الأخير بطرح أزمة عدم دفع الرواتب في المجالس البلدية والقروية على الحكومة، والبحث عن حل لها.
حقق البيان، الذي أصدرته لجنة التحقيق في مجريات الحرب على لبنان (لجنة فينوغراد) حول نيتها تضمين تقريرها المرحلي الذي ستصدره بعد شهر، استنتاجات شخصية بشأن مسؤولية الذين قرروا شن الحرب على لبنان، رئيس الحكومة ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس ورئيس هيئة أركان الجيش المستقيل الجنرال دان حالوتس، عكس ما أراد أعضاء اللجنة، وهو وضع حد لأنباء صحافية عن عدم نية اللجنة التطرق إلى استنتاجات شخصية. وتسبب البيان في دخول الساحة الحزبية العامة في دوامة مقترنة بسيل جارف من التقولات والتكهنات والتنبؤات أشبه بالتكهن بأرقام اليانصيب.
الصفحة 252 من 489