أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، أمس الاثنين 2/4/2007، أمرا احترازيا تلزم بموجبه "لجنة فينوغراد"، التي تحقق في أداء القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية أثناء حرب لبنان الثانية، بنشر إفادات رئيس الحكومة، ايهود أولمرت ووزير الدفاع، عمير بيرتس ورئيس هيئة الأركان العامة المستقيل، دان حالوتس، قبل إصدار تقريرها الأولي في منتصف نيسان الحالي.
توقّع شمعون شيفر، المراسل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن لا توجّه "لجنة فينوغراد" لتقصّي وقائع الحرب على لبنان رسائل تحذيرية إلى الأشخاص الذين تنوي اللجنة أن تستخلص نتائج شخصية بشأنهم.
بادرت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية إلى زيارة موقع المحكمة الشرعية الإسلامية ومحيطها في القدس، والذي تعكف مجموعة كبيرة من قادة المستوطنين، وأعضاء كنيست يهود كثر، ورجال أعمال يهود، والملياردير ايري رينات اليهودي الأميركي الأصل، على بناء كنيس يهودي على أنقاض مبنى المحكمة الشرعية الإسلامية، بالقرب من باب القطانين، وهو احد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بحجة ان المبنى كان كنيسا، كما كشفت صحيفة "هآرتس". وذكرت الصحيفة الإسرائيلية أيضا ان الخطة تقضي بتفجير مبنى المحكمة الشرعية من اجل بناء الكنيس الجديد. ويعد هذا الكنيس الثاني الذي سيبنى في القدس القديمة وبالقرب من ابواب المسجد الأقصى في الأشهر القليلة الأخيرة في حالة تنفيذ الخطة.
قالت مصادر في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، ايهود أولمرت، إن إسرائيل تدرس إمكانية عقد اجتماع قمة خماسيا يضم الأردن ومصر والفلسطينيين والولايات المتحدة وإسرائيل لمواصلة "الحوار السياسي". وجاءت أقوال هذه المصادر بعد اجتماع القمة الثلاثية في القدس الغربية، أمس الاثنين (19/2/2007)، بمشاركة أولمرت والرئيس الفلسطيني، محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس.
الصفحة 254 من 489