أرسل المهندس شوقي خطيب، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في اسرائيل، يوم الثلاثاء (04\10\19)، رسالة الى رئيس الحكومة اريئيل شارون يُذكّره خلالها بما اتفق عليه حول ما يسمى "خطة تطوير الوسط العربي"، في الاجتماع الذي عقد بين وفد سكرتارية اللجنة القطرية برئاسة خطيب وبين رئيس الحكومة شارون وكبار مساعديه بتاريخ 04\8\11 ..
وطالب خطيب بتنفيذ ما ااتفق عليه بإطالة مُدة تنفيذ الخطة للسنوات 2005 و 2006، بسبب تجميدها في السنتين الاخيرتين، بحيث يظهر ذلك جلياً في إطار ميزانية الدولة..
وعاد خطيب "ليذكِّر" شارون أيضاً بالاُسس التي بنيت عليها "خطة تطوير الوسط العربي"، والتي يبلغ إطار ميزانيتها 4 مليارات شيكل، بحيث تعتمد على إضافة 2 مليار شيكل الى ما هو قائم في ميزانيات التطوير المخصصة للوسط العربي، من الوزارات المختلفة، أي بإضافة 500 مليون شيكل سنوياً لميزانيات التطوير الجارية، في مختلف المجالات ومن ابرزها: البنى التحتية، المباني الجماهيرية، التعليم والتطوير الاقتصادي..
وأكد خطيب على ضرورة فحص نتائج نجاح الخطة المذكورة، في المراحل النهائية لتنفيذها، ومن ثم استكمالها بإجراءات وخطط تطوير إضافية، لان الخطة بوضعها الحالي، ورغم أهميتها، فإنها لا تضمن تحقيق المساواة او اغلاق الفجوات على المدى القريب او البعيد..!؟
وأشار خطيب الى ضرورة تدخل رئيس الحكومة مباشرة في تنفيذ هذه الخطة، خصوصاً إزاء محاولات بعض كبار موظفي مكتبه بالمماطلة والعبثية وإطالة مدة تنفيذ واستكمال الخطة الى اجل غير مسمى، بما يُناقض اُسس الخطة وقرارات الحكومة نفسها..!
وارفق خطيب برسالته الى شارون اقتراحات عملية وعينية، على أساس مطالب واحتياجات المدن والقرى العربية في البلاد، على أمل العمل بموجبها لاستكمال تنفيذ "خطة التطوير" المذكورة..