أظهر الفرز النهائي لـ 150,000 من أصوات المرضى والأطباء والسجناء والدبلوماسيين الذين صوتوا في غير مكان سكناهم ان حزب "الليكود" ارتفع في الكنيست السادس عشر الى ثمانية وثلاثين مقعدا، وأن حزب "المفدال" ارتفع الى ستة مقاعد، ما يعني ارتفاع عدد مقاعد كتلة اليمين في البرلمان القادم بمقعدين.
وجاءت هذه الزيادة على حساب كتلتي "الجبهة – التغيير" التي خسرت نائبا هو المحامي الشيوعي دوف حنين، وتراجعت الى ثلاثة مقاعد، وحزب "عام إحاد"، الذي تراجع هو الاخر الى ثلاثة مقاعد، ليجد الاثيوبي اديسو مسالا نفسه خارج البرلمان.
وبهذه النتيجة، ينضم عضو الكنيست ايوب قرا الى نواب "الليكود"، كونه المرشح في المكان الثامن والثلاثين في القائمة، ليصبح عدد النواب الدروز في الحزب نائبين، هما قرا نفسه ومجلي وهبة، المستشار في ديوان شارون.