بعد أن تجندت معظم الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الإسرائيلية في مطاردة الأسرى الفلسطينيين الستة، وتم فتح غرفة عمليات تضم أجهزة الشاباك، الجيش، الشرطة، المستعربين، ووحدات نخبة في هيئة الأركان، وبعد أن استعانت هذه الأجهزة بطائرات مُسيرة، وتكنولوجيات التنصت والتتبع، كانت وحدة قصاصي الأثر هي بالذات من نجح في الوصول إلى محمد العارضة وزكريا الزبيدي يوم السبت 11 أيلول الحالي. أو هكذا روّج الاعلام الإسرائيلي الذي ركز على الجنود البدو داخل وحدة قصاصي الأثر. حتى السنوات القليلة السابقة، اعتبر الجيش الإسرائيلي بأن وحدة قصاصي الأثر قد عفا عليها الزمن، وأنها على أبواب الانقراض بفعل الاعتماد المتزايد لآليات الرقابة والتتبع على الأتمتة والحوسبة والذكاء الصناعي القائم على خوارزميات معقدة. أنظر النشرة الصادرة عن الجيش الإسرائيلي على الرابط التالي: https://bit.ly/3CqE4ot بعد إعادة اعتقال العارضة والزبيدي، بدأ الإعلام الإسرائيلي يعيد الاعتبار إلى وحدة قصاصي الأثر في الجيش الإسرائيلي كذراع لا يمكن الاستغناء عنه، أو على الأقل بدأ يظهر خطابا جديدا بأن التكنولوجيا غير قادرة على أن تستبدل مهارات "القصّاص البدوي" التي تدمج ما بين معرفة الطبيعة وامتلاك حس الفراسة العالي.
المشهد الإسرائيلي
![الأطفال وكورونا: اخطار من نوع مختلف. (الصورة عن: ساينس اورغ نيوز)](/images/mashhad-news/Corona_Atfal_-_Hisham.jpg)
- التفاصيل
- 1112
توقف بحث نشره مؤخراً معهد الأبحاث التابع للكنيست الإسرائيلي عند قضية عنونها بـ: "الأطفال المعرضون للخطر في أزمة كورونا: البرنامج الوطني للأطفال والشباب المعرضين للخطر". ويعرض في تقرير خاص كيف أثرت أزمة تفشي فيروس كورونا على جميع مجالات حياة الأطفال بشكل عام، والأطفال المعرضين للخطر بشكل خاص؛ إذ أدت الأزمة الصحية والإقامة المطولة في المنازل في بعض العائلات إلى تنامي ظواهر نفسية تجلت في القلق والضغوط الصحية والاقتصادية والعائلية التي يمكن أن تؤدي إلى زيادة حالات الخطر على الأطفال.
![إسرائيل القوة الخائفة: صورة من الجولان المحتل. (أ.ف.ب)](/images/mashhad-news/Kipur_-_Tarjama_-_Hisham.jpg)
- التفاصيل
- 1395
تقف دولة إسرائيل في "يوم الغفران" 2021 في مواجهة مزيج من القدرات الهائلة لدى العدو وإسكات متكرر لقدرات الجيش الإسرائيلي ضدها، فهل نواجه إخفاقاً آخر كما في إخفاق يوم الغفران؟ هذا ما سنحاول الإجابة عنه في هذا المقال.
في شهادته أمام لجنة أغرانات (لجنة التحقيق الإسرائيلية الرسمية التي أقيمت بعد حرب تشرين/ أكتوبر – 1973- المحرّر)، قال وزير الدفاع الراحل موشيه دايان إن خطأه الكبير كان يتمثل في تقييمه الذي قلّل فيه من قدرات الجيش المصري وبالغ في تقييم قدرات الجيش الإسرائيلي. ما هي الكلمة المفتاحية في كلام وزير الدفاع صاحب الثقة كبيرة بالنفس؟ كان يعلم أن جيشين مصريين وُضعا في حالة تأهب على ضفاف قناة السويس، وكان يعلم أن خمسة فيالق سورية تم وضعها في حالة تأهب على مرتفعات الجولان، لكنه واصل منع القيام بأية استعدادات لاحتمال قيامهم ببساطة بتشغيل المحركات والتقدم.
![إطلاق النار على قنّاص حرس الحدود برئيل حداريا شموئيلي من النقطة صفر.](/images/mashhad-news/Families-_Aljaysh_-_Salim.jpeg)
- التفاصيل
- 925
كُتب في إسرائيل الكثير عن العلاقة بين الجيش الإسرائيلي والمجتمع (المدني) الإسرائيلي، وهي الموضوعة التي طرقتها أبحاث ودراسات عديدة حاولت سبر أغوارها من زوايا بحثية متعددة ومختلفة. فبينما تركز العديد من خبراء العلوم السياسية والاجتماعية في مجال العلاقات والهرمية الوظيفية بين القيادة السياسية والقيادة العسكرية، ذهب آخرون إلى تقصي مدى عسكرة المجتمع الإسرائيلي فيما اختار آخرون الغوص في مسألة العلاقة بين الجيش والمجتمع في جانب تأثيرات الخدمة العسكرية على المجتمع الإسرائيلي وتقسيماته الطبقية.