إسرائيل تدرج في المكان الثاني في العالم في الفوارق الاجتماعية، حيث تصل فروقات الدخل بين الفقراء والأغنياء لعام 2001 الى 22.1 ضعفا...
قدمت لجنة التحقيق البرلمانية المسؤولة عن فحص الفجوات الاجتماعية في إسرائيل تقريرها الى الرئيس الاسرائيلي، متضمنا احصائيات مقلقلة وخطيرة حول حجم الفقر في المجتمع الإسرائيلي، وحول معدلات الدخل وحجم البطالة المتوقعة
وبعد ان فحصت هذه اللجنة فروقات الدخل خلال العشرين عاما الماضية، دلت المعطيات أن إسرائيل تدرج في المكان الثاني في العالم بالنسبة لفجوات الدخل بين الفقراء والأغنياء، حيث تصل فروقات الدخل بين الفقراء والأغنياء لعام 2001 الى 22.1 ضعفا. كما يتبين أن فجوة الاستهلاك الفردي لعام 2001 تصل الى 2.5 ضعفا، والفجوة بين مصاريف التعليم للفرد 3.1 ضعفا. وخلال 14 عاما انضم الى دائرة الفقر في إسرائيل 713200 فردا من بينهم 330300 طفل.
يتحدث ناحوم برنياع، في مقال له في "يديعوت احرونوت" من نهاية الاسبوع، عن رسالة سرية ارسلها عشية الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة (فبراير 2001) رئيس "الموساد" المقبل مئير دغان (كان التعيين معروفا حتى منذ تلك الايام) الى ارييل شارون (الذي اصبح بعد شهر من ذلك رئيسا للوزراء). في تلك الرسالة شدد دغان على "المعالجة الموضعية" لمحاور المقاومة في الاراضي المحتلة، وبرأسها المساس بقادة المقاومة في المناطق والخارج؛ والمساس المكثف بالجهات الداعمة لحزب الله بما في ذلك سوريا ولبنان؛ والاستخدام الواسع لـ "الحرب النفسية" في مواجهة الفلسطينيين.تتكون خطة دغان السرية من خمس صفحات، وقد أرسلت في 25 كانون الثاني 2001. وكتب على رأس كل صفحة كلمة "سري". حملت الخطة عنوان "مبادئ خطة لمعالجة العنف في المناطق". (التفاصيل الكاملة منشورة ضمن مقال برنياع في "الايام"، 14 الجاري).
مقاولو أصوات و "بِزنس" وراء الظاهرة: ثلث مجموع المسجلين لعضوية الليكود (أي حوالي 100 ألف شخص) هم من مرتدي قبعات المتدينين اليهود، بينهم حوالي 15 الف حريدي.
هناك ثلاثة أشخاص توقعوا ودفعوا باتجاه أن يصبح عمرام متسناع مرشحا لرئاسة حزب العمل وذلك قبل وقت طويل من تفكيره بترك منصبه كرئيس لبلدية حيفا. إنهم "شيوخ العشيرة"، حاييم تسادوك (المتوفي) وإسحاق نافون وجاد يعقوبي
الصفحة 1045 من 1047