أكدت صحيفة "معاريف"، اليوم الأحد، في تعقيبها على عملية إغتيال قائد "حماس"، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، إن القرار باغتياله "اتخذ قبل اغتيال الشيخ أحمد ياسين" وإنه "كان هدفا أثيرًا ( من ناحية إسرائيل) للتصفية".
وذكرت "معاريف" أيضًا ان مراقبة الرنتيسي جرت بالتعاون ما بين جهاز الأمن العام (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي (أمان). وقد ضخّ هذان الجهازان، على مدار الساعة، معلومات دقيقة عن تحركات الرنتيسي واماكن وجوده طوال ساعات اليوم. وفي غضون ذلك كانت الطائرات والمروحيات الحربية الاسرائيلية تحلق على مدار 24 ساعة في اليوم في أجواء قطاع غزة في انتظار الأوامر باطلاق صواريخها نحو الرنتيسي "عندما تكون الفرصة مواتية"، أي "عندما يرتكب الرنتيسي الخطأ الذي طالما انتظرته اجهزة الامن الاسرائيلية ويخرج من مخبئه"، على حد قول الصحيفة.
يذهب الإسرائيليون في 28 يناير المقبل الى انتخاباتهم التشريعية المبكرة انسجاما مع أصولِ وتقاليدِ لَعِبٍ ديمقراطيّ "قاتل"، يوحي منذ الآن بأنه سيجعل من هذه الانتخابات رافعة لنهج العدوان الاستيطاني المتواصل على الفلسطينيين
يمتلك د. جمال زحالقة، بحكم تجربته الطويلة في المحافل السياسية والأكاديمية جوابا لكل سؤال. وهو يعرض نظرية سياسية واضحة، يضمنها اقتباسات عن غرشون شالوم وكليمانصو ومكيافيللي، ولا يتوانى عن استخدام كلمات ومصطلحات باللغة الإنجليزية.
كان العرب في إسرائيل جزءا لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني حتى عام 1948. وبعد الحروب التي أدت إلى تأسيس دولة إسرائيل وتشتيت الشعب الفلسطيني، فصل هؤلاء عن المجتمعات الفلسطينية الأخرى في الدول العربية المجاورة.
الصفحة 1039 من 1047