عدم قول الحقيقة، والاستهتار بالناخبين وتبذير أموال الجمهور، هي خلفية ملائمة للمعطيات المخيفة التي نُشرت أمس عن العجز الضخم في شباط، 2.75 مليار شيكل. هذا العجز ينضم إلى عجز كانون الثاني الهائل، وسويةً يصلان إلى 5.4 مليارات شيكل – ما يعادل ثلث العجز المخطط للسنة كلها. هذا المعطى يثبت أكثر من أي شيء أن كبار المالية "ضحكوا علينا" عندما قدموا ميزانية 2003 للحكومة والكنيست.
<نسّقت الشرطة الاسرائيلية، في الأشهر الأخيرة، مع الوقف الاسلامي المسؤول عن الحرم الشريف، زيارات محدودة لعدة مجموعات يهودية لزيارة الحرم>. هذا ما تناقلته عدة وسائل اعلام اسرائيلية (وبضمنها <هآرتس>، الثلاثاء 4 آذار) على لسان مسؤولين اسرائيليين، وذلك بعد أكثر من سنتين كان فيها الحرم مغلقًا أمام اليهود، ما عدا رجال الشرطة الاسرائيلية. والحديث يدور عن مجموعة من <كلية الأمن القومي>، وعن شخصيات ومجموعات لها علاقة بالمؤسسة الاسرائيلية، ومجموعات كبيرة من المتطرفين والمستوطنين اليهود.وبحسب <هآرتس>، فقد <أنجِز التنسيق مع الوقف في إطار المصلحة المتبادلة، بين الشرطة والوقف، حيث يسمح الوقف ودولة إسرائيل بزيارات للحرم لمجموعات إسرائيلية مقلصة من جهة، ولمواطنين يرغب الوقف في زيارتهم للحرم، من جهة ثانية. كذلك أدخلت عدة مجموعات من السواح>.
الخطة مشروطة بإبعاد الرئيسين ياسر عرفات وصدام حسين عن السلطة! * بن كسبيت في "معريف": "..كان بود رئيس الحكومة ان يرى شمعون بيريس وزيرا للخارجية في حكومته. حاليا، الظروف لم تنضج بعد. ولعلها اذا نضجت، على شكل "خطة الطوارىء" المذكورة، واذا واصل متسناع في تمرده، سيضطر بيريس لتقبل حكم الحركة (المضادة) والتجند في الدفاع عن الوطن في الطرف المقابل من الشارع.."
شارون لم يمنح متسناع طرف الخيط الى "حكومة الوحدة العلمانية" * محللون: الانقلاب الحقيقي حدث بعد الانتخابات - "العمل" بالذات، الذي اعتاد الناس على ألا يتوقعوا منه شيئًا، يصر حاليًا على مواقفه. بينما يذهب "شينوي"، "حزب المبادئ"، ويأتي بين مواقفه، ويُسيّل اللعاب في الطريق إلى الائتلاف. شارون لن يلغي من أجل "شينوي" الوضع القائم مع الحريديم، مما يفتح المجال أمام احتمالين: إما أن يبقى "شينوي" في المعارضة ويقبل بزعامة زعيم المعارضة متسناع، وإما أن يتنازل عن مواقفه وينضم للحكومة. لكن هذه ستكون نهايته - خلال أسبوع ستظهر الاستطلاعات أن نسب دعم "شينوي" ستنخفض وستصل إلى أربعة مقاعد. هذا ما يتمنونه في "العمل": أن يسببوا لـ "شينوي" ما سببه لهم (ولـ "ميرتس") في السنتين الأخيرتين..
الصفحة 962 من 1047