كتب أسعد تلحمي:
"ما حدث في اليومين الأخيرين لم يحصل منذ ثلاث سنوات ونصف السنة. الخضة غير المسبوقة التي أحدثها تفجير ناقلتي جنود مدرعتين. ستة جنود ثم خمسة سقطوا فعلوا بنا ما لم يفعله نحو ألف قتيل سبقوهم. أنزلوا بنا "لبنان" ثانية. ليس لأن التفاصيل مطابقة... لبنان كما غزة نوع من اللعنة. انها لعنة لا يمكن دحضها. مسجلة في اطر سوداء في صحف اليوم, في صحف أمس لكنها ستحدث, ربما ما لم تأت به نحو أربع سنوات من الانتفاضة: نقاش حقيقي ومعمق ومؤلم يتناول السؤالين: ماذا نفعل والى أين نحن متجهون؟".
د.شلومو سفيرسكي، في مقابلة خاصة مع "المشهد الاسرائيلي": هذا ثمن الاحتلال ومن ثمّ سياسة الحكومة التي تسحب البساط من تحت "دولة الرفاه"
اتهمت مجموعة من الاكاديميين والناشطين الاسرائيليين، منهم الدكتور سندي كدار، المحاضر في كلية الحقوق في جامعة حيفا، السلطات الاسرائيلية بمواصلة العمل على اقصاء المواطنين العرب في الجليل بواسطة مشروعها القديم الجديد "تطوير الجليل" ،
منذ عام 1948 وحتى أيامنا الحالية شهدت مكتبتنا العربية سيلاً من دواوين الشعر وكتب التدريس في شتى المواضيع الدراسية للمدارس العربية في مختلف مستوياتها الابتدائية والثانوية، كما صدرت مجموعات من القصص وبعض الروايات وكتب النقد. الا أن الأبحاث الفلسفية والتاريخية كانت قليلة جداً حتى الآن. ونحن نذكر المرحوم الدكتور اميل توما ومساهماته الكثيرة في كتابة التاريخ والنقد الادبي والفكر السياسي ، كما كان الكاتب المرحوم بولس فرح قد ساهم بدوره في هذا المجال.
الصفحة 833 من 1047