فاجأ وزير الدفاع الإسرائيلي، شاؤول موفاز، يوم الأحد 11/12/2005، الحلبة السياسية للمرّة الثانية، بعد أن فاجأها قبل ثلاثة أسابيع بعدم انضمامه إلى حزب رئيس الحكومة أريئيل شارون، "كديما"، لتأتي مفاجأته الثانية بانضمامه إلى الحزب الذي هاجمه قبل 48 ساعة فقط من انضمامه إليه، تاركا حزب الليكود الذي تنافس على رئاسته أمام بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية سيلفان شالوم.
مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية يزداد توتر القوى السياسية وتتناقض أساليبها في مخاطبة الجمهور. فالرغبة في تحقيق كسب معنوي، عبر الاستطلاعات، تدفع قوى المعارضة إلى البحث في الواقع عن أخطاء الحزب الحاكم وتمييز نفسها عبر إظهار مواقف مضادة.
وبالمقابل فإن الحزب الحاكم يركز على الانجازات التي تحققت في عهده ويعد بالمزيد. ولكن الحزب الطامح لتولي الحكم يفعل كل ما في وسعه لتمييز نفسه والتقرب من المزاج الشعبي لتأكيد قدرته على تغيير الوجهة وتحقيق انطلاقة
صادفت الأسبوع الماضي الذكرى السنوية الرابعة للمؤتمر الدولي ضد العنصرية المعروف بمؤتمر ديربان، نسبة الى موقع انعقاده في مدينة ديربان في جنوب أفريقيا.
حينما طلبنا إلى الحاج عادل تركي (أبو عزات)، والد الشهيدتين هزار ودينا، ضحيتا الجريمة الإرهابية في شفاعمرو، استذكار سيرة كريمتيه هز رأسه وأجهش بالبكاء. وما لبث أن كفكف دموعه وقال "هذا المجرم قطف أجمل زهرتين في بستاني". واثر تكرار السؤال عليه استنكف أبو عزات عن الكلام وأصر على أن نلقى الجواب داخل غرفتهما وهذا ما كان
الصفحة 621 من 1047