أفاد موقع يديعوت أحرونوت الإلكتروني (8/10/2007) بأن التقرير النهائي للجنة فينوغراد، التي تحقق في أداء القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية أثناء حرب لبنان الثانية، قد لا يشمل استنتاجات شخصية ضد هذه القيادة.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، في خطاب أمام الكنيست لدى افتتاح دورته الشتوية يوم الاثنين 8/10/2007 أن إسرائيل لن تنفذ أي انسحاب من الضفة الغربية قبل "اجتثاث الإرهاب" في قطاع غزة فيما ركّز الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس خطابه على إيران وأعرب رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو عن معارضته لتنفيذ انسحابات من الضفة الغربية وخصوصا من القدس الشرقية.
هذا ما يقوله الصحافي يائير شيلغ في مقابلة بمناسبة صدور بحثه الجديد: "الدلالات السياسية والاجتماعية لإخلاء المستوطنات في ييشع (الضفة الغربية وغزة)- الانفصال في 2005 كنموذج اختبار" * ما نلمسه لدى تيار الصهيونية الدينية هو هبوط الحماس تجاه الدولة، كما تراجع الاستعداد للتطوع والاستجابة لنداءات الدولة *
عاد الجدل بين المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل حول أنجع السبل لمواجهة القذائف الصاروخية التي يطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة على جنوب إسرائيل، إلى واجهة الاهتمام. وبينما يواصل قائد المنطقة الجنوبية في الجيش البريغادير يوآف غالنت الدفع باتجاه تصعيد العمليات العسكرية في القطاع وتوسيعها، يبدو رئيس الحكومة إيهود أولمرت وعدد من أركان حكومته غير مقتنعين بجدواها. وقد أقر بذلك اثنان من العسكريين السابقين لم يتركا شيئاً لم يختبروه لقمع الانتفاضة، هما الوزيران شاؤول موفاز (رئيس هيئة أركان الجيش وزير الدفاع سابقاً) وافي ديختر (رئيس جهاز الشاباك سابقاً و"الأب الروحي" لسياسة الاغتيالات).
الصفحة 236 من 489