عبر وزير المواصلات الإسرائيلي والرجل الثاني في حزب كديما، شاؤل موفاز، عن خيبة أمله من أداء رئيسة كديما، تسيبي ليفني، في المفاوضات الائتلافية مع رئيس حزب الليكود والمكلف بتشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، بنيامين نتنياهو. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الأحد – 1.3.2009، عن موفاز قوله "إنني لا أفهم عناد ليفني، ويبدو أداءها غير معقول. الشعب يريد الوحدة فلماذا أغلقت الباب" أمام إجراء مفاوضات ائتلافية بين كديما والليكود.
"المشهد الإسرائيلي" - خاص
ذكرت الصحف الإسرائيلية، اليوم الأربعاء – 31.12.2008، أ،ن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، ووزير الخارجية الفرنسي، برنارد كوشنير، سيصلان إلى إسرائيل، يوم الاثنين المقبل، بهدف دفع وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وقالت ونقلت مصادر سياسية إسرائيلية إنه من الجائز أن تتوجه وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، إلى باريس في الأيام المقبلة بهدف الإعداد لزيارة ساركوزي وكوشنير وإطلاع فرنسا على شروط وموقف إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة.
رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، المبادرة الفرنسية بخصوص "هدنة إنسانية" ووقف العملية العسكرية في قطاع غزة لمدة 48 ساعة في قطاع غزة ووضع أربعة شروط أمام حماس لاستئناف التهدئة. وأفادت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، الأربعاء – 31.12.2008، بأن "المطبخ الصغير" الذي يضم أولمرت ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، ووزير الدفاع، ايهود باراك، رفض، خلال اجتماع عقده الليلة الماضية، المبادرة الفرنسية بالشكل الذي طرحه وزير الخارجية، برنارد كوشنير. لكن إسرائيل بلورت شروطا لموافقتها على وقف العملية العسكرية في القطاع.
تؤكد معظم التقارير والتحليلات في الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، الثلاثاء – 30.12.2008، على أن الهجوم المضاد الذي شنته الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، كان بمثابة ضربة على رأس إسرائيل، لتصحو من نشوة ارتكاب المجازر. ولفتت التقارير الإسرائيلية إلى أن عدد الصواريخ الفلسطينية التي تم إطلاقها أمس كان أكبر من اليومين الأولين للحرب كما أن مداها كان أطول. وأسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين (بينهم جندي وعامل عربيان..) وإصابة نحو 20 آخرين. بعد ذلك أخذت تتعالى في إسرائيل أصوات تتراوح دعواتها ما بين وجوب التفكير في مخرج سياسي من الحرب وبين وقفها الآن. وفي غضون ذلك حشد الجيش الإسرائيلي قوات كبيرة، من أسلحة المدرعات والمشاة والهندسة، عند الحدود مع القطاع، وجندت 6700 جندي من قوات الاحتياط. وجميع هؤلاء بانتظار إشارة القيادة الإسرائيلية لبدء اجتياح القطاع.
الصفحة 102 من 489