تل ابيب: أعدّ رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون صيغة اسرائيلية لـ "خريطة الطرق" لحل النزاع الاسرائيلي – الفلسطيني، وهو يعتزم عرضها امام حكومته للتصديق عليها قريبا. وبموجب صحيفة "هآرتس" (26 كانون الثاني) تقوم الخطة الاسرائيلية على خطاب الرئيس الامريكي جورج بوش من الرابع والعشرين في حزيران 2002، وستكون بمثابة التفسير الاسرائيلي للبرنامج الامريكي حول الشرق الاوسط، وكذلك الرد الرسمي على "خريطة الطرق" التي قدمتها "الرباعية" مؤخرا الى مختلف الاطراف ذات الصلة بالنزاع.ويعكف طاقم برئاسة دوف فايسغلاس مدير مكتب شارون، على صياغة الصيغة الاسرائيلية للخطة الامريكية، بالتعاون مع جهاز الامن الاسرائيلي ووزارة الخارجية. وبموجب الخطة، لا تعتزم اسرائيل تقديم ملاحظات على بنود خطة "الرباعية" لكنها ستقدم خرائط مفصلة من عندها، وبالمقابل ستبدأ بتطبيق سريع لها، "لتعزيز الاصلاحات في السلطة الفلسطينية".
تل ابيب: جيمس هايدر - كريستوف دو روكفوي - اف.ب:
بعد ان عرفت شعبية عمرام متسناع تصاعدا سريعا حمله خلال فترة قصيرة على رأس حزب العمل، قد يشهد تراجعا سريعا ايضا، اذ تتوقع استطلاعات الرأي لحزبه هزيمة كبيرة في مواجهة الليكود (يمين) بزعامة ارييل شارون في انتخابات 28 كانون الثاني.
اجرى رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون قبل عدة اسابيع لقاء سرياً مع "لجنة حاخامت ييشع" (المستوطنات في الاراضي الفلسطينية)، للتباحث في إمكانية فتح منطقة الحرم القدسي الشريف أمام اليهود.
وأبلغ شارون الحاخامات الذين جاؤوه بطلب محدد لفتح منطقة الحرم امام زيارات اليهود اليها، انه لم يغير رأيه، وأنه "سيعمل في المستقبل على اعادة فتح "جبل البيت" أمام اليهود"، كما افاد الموقع الالكتروني لصحيفة "هارتس" العبرية على شبكة الانترنت (24 كانون الثاني).
نشرت الصحيفة الأسبوعية اليهودية "فوروورد"، الصادرة في الولايات المتحدة، (الخميس 23 كانون الثاني)، خبرًا مفاده أن إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية تعكفان حالياً على بلورة "مبادرة سلام جديدة في الشرق الأوسط".
وحسب ما أورده التقرير، قد تخرج المبادرة الجديدة إلى حيز التنفيذ بعد الانتخابات الإسرائيلية العامة، المزمع المقررة ليوم الثامن والعشرين من الشهر الجاري. وتقوم مستويات رفيعة المستوى ببلورة تفاصيل المبادرة بسرية تامة.
الصفحة 479 من 489