تسجلت 29 قائمة انتخابية جديدة وقديمة لخوض انتخابات الثامن والعشرين من يناير 2003 والمنافسة على أصوات الناخبين في المعركة على مقاعد الكنيست السادسة عشرة. واجازت لجنة الانتخابات المركزية نهائيا قوائم المرشحين والأحرف الانتخابية لكل قائمة، لكنها فشلت في شطبت قائمة "التجمع"ومنع عضوي الكنيست عزمي بشارة واحمد الطيبي من خوضها، في حين حظرت المحكمة العليا الاسرائيلية على شاؤول موفاز خوض الانتخابات.وزاد عدد القوائم العربية المسجلة للانتخابات القادمة واحدة بالقياس مع عددها في انتخابات 1999، وهذه القوائم هي: قائمة الجبهة – العربية للتغيير، القائمة العربية الموحدة، قائمة التجمع الوطني الديمقراطي وقائمة "التحالف الوطني التقدمي" لهاشم محاميد.
يشن رئيس الحكومة الاسرائيلية أرئيل شارون في الأيام الأخيرة <حملةً دبلوماسية هادئة>، في محاولة للتأثير على الصيغة النهائية لـ <خريطة الطرق> الدولية لحل النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني. ويسعى شارون، في الحقيقة، الى استبدال <الخريطة> الحالية بأخرى مقبولة على الولايات المتحدة واسرائيل، بحيث يلغي التأثير الأوروبي فيها، والنية (الأوروبية) لما تقول إسرائيل إنه <محاولة لفرض تسوية للنزاع>.ومع انتهائه من تشكيل حكومته الجديدة، يبدأ شارون بالعودة، ثانية، نحو اليمين. وقد اوضح انه سيعرض البرنامج السياسي على حكومته الثانية لإقراره، فقط بعد موافقة الرئيس الأمريكي جورج بوش عليه.
قرر رئيس "مريل لينتش" وعميد بنك اسرائيل سابقا، بروفيسور يعقوب فرنكل، سحب ترشيحه لمنصب وزير المالية في حكومة شارون الثانية. وعلى ذلك، فان المرشحين المتبقين لهذا المنصب الآن هم: وزير المالية الحالي سيلفان شالوم، وزير الخارجية بنيامين نتنياهو، ورئيس بلدية القدس الغربية السابق ايهود اولمرت.وليس من الواضح اذا ما كان قرار فرنكل مناورة تكتيكية أم قرارا نهائيا. ويقول المقربون منه انه اتخذ قراره هذا بعد ان أيقن، مساء يوم السبت الاخير، ان شارون قرر تفضيل حكومة يمينية ضيقة على حكومة وحدة وطنية مع حزب حزب العمل.
كتب: وديع أبونصارأدى أوري لوبليانسكي اليمين الدستورية يوم الأحد 16 شباط رئيسًا لبلدية القدس الغربية ("الموحدة" في اللغة الرسمية الاسرائيلية) خلفا لإيهود أولمرت، الذي استقال من منصبه في البلدية لصالح منصب وزاري رفيع المستوى في الحكومة الإسرائيلية المقبلة، التي يسعى أرئيل شارون لتشكيلها حاليا.
الصفحة 474 من 489