تل ابيب: تناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية باهتمام كبير قرار الرئيس ياسر عرفات، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، تعيين رئيس للوزراء.وجاء القرار الرئاسي الفلسطيني عقب استقبال أعضاء اللجنة الرباعية في مقر الرئاسة في رام الله (الجمعة 14 شباط)، وتم الاعلان عنه في حديث الرئيس عرفات الى الصحفيين عقب الاجتماع، مؤكداً أنه سيدعو المجلسين المركزي والتشريعي للانعقاد، ويطلب موافقتهما لاتخاذ الخطوات اللازمة بهذا الشأن.
ذكرت صحيفة "معاريف" الاسرائيلية ان اسرائيل والعراق اجريا اتصالات سرية اعتبارا من 1987 شاركت فيها مصر بشكل نشط وكانت ستؤدي الى توقيع اتفاق سلام ولكن الولايات المتحدة "نسفت" هذه الاتصالات.وجاء في مقتطفات لمقال تنشره الصحيفة في عددها يوم الجمعة 14 شباط ان هذه الاتصالات بدأت خلال صيف 1987 بمبادرة من العراق وجرى لقاء بين وزير الطاقة الاسرائيلي انذاك موشيه شاحال (حزب العمل) وسفير العراق لدى الولايات المتحدة في تلك الفترة نزار حمدون في واشنطن.
أدى قرار المحكمة البلجيكية العليا الذي يفتح الطريق امام ملاحقات قضائية ضد رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، نتيجة لمسؤوليته غير المباشرة عن مجازر صبرا وشاتيلا في لبنان، إلى غضب الأوساط السياسية الإسرائيلية، والى أزمة في العلاقات الاسرائيلية - البلجيكية. وكردة فعل اولى على القرار قامت إسرائيل بسحب سفيرها في بلجيكا، يهودا كينار.وأرسل الرئيس الإسرائيلي موشيه قصاب رسالة إلى ملك بلجيكا عّبر فيها عن رفضه لقرار المحكمة.
"لجنة أور" تبرّىء ساحة الوسط السياسي (ايهود باراك وبن عامي) وقيادات الشرطة من مسؤولية قتل 13 مواطنا عربياً في اكتوبر 2000
امتنعت "لجنة أور" الرسمية الخاصة ببحث الاعتداءات على المتظاهرين العرب وقتل 13 مواطنا عربيا خلال هبة اكتوبر 2000 عن تحميل المسؤولية للحكومة الاسرائيلية ورئيسها أو للأجهزة الأمنية المختلف، التي كانت تتولى دفة الدولة في الفترة المذكورة.
الصفحة 475 من 489