المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 1418
" كتب بلال ضاهر
استسلم رجل الأعمال الإسرائيلي، دودي فايسمان، للضغوط التي مارسها عليه الحريديم (اليهود المتشددين دينيا)، ووافق بعد صراعات معهم على إغلاق حوانيت شبكة "السوبر ماركت" AM:PM في أيام السبت، رغم أن ما يميز هذه الشبكة هو أنها تعمل سبعة أيام وأربع وعشرين ساعة في اليوم. واتخذ فايسمان قراره بإغلاق أبواب شبكة الحوانيت في أيام السبت بعد صراع، دام عام ونصف العام، قاطع خلالها الحريديم فروع شبكة الحوانيت في المناطق التي يسكنوها. ولفتت صحيفة هآرتس، يوم الجمعة الماضي (4.9.2009) إلى أن القرار بإغلاق شبكة الحوانيت يعني "فقدان العلمانيين (اليهود) في تل أبيب رمز آخر من رموز العلمانية".
- التفاصيل
- 773
أصدر رئيس حزب شاس ووزير الداخلية الإسرائيلي، إلياهو يشاي، تعليمات إلى المسؤولين في الوزارة طالبهم فيها بإنشاء "مسار التفافي" لمواصلة أعمال البناء في المستوطنات رغم ضغوط أميركية لتجميد أعمال البناء هذه. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين – 8.6.2009، أن يشاي أمر الجهات المهنية في وزارة الداخلية بدفع مخططات لصالح توسيع المستوطنات ومساعدة المستوطنين تكون بمثابة "مسار التفافي" يتيح الاستمرار في أعمال البناء داخل الكتل الاستيطانية وهي أعمال تم تجميدها مؤخرا في أعقاب ضغوط أميركية.
- التفاصيل
- 767
تشير التقديرات في إسرائيل إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعتزم الإعلان خلال خطابه المتوقع أن يلقيه، الأسبوع المقبل، عن اعترافه بحل الدولتين وذلك على أثر محادثات أجرياها معه الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيرس، ووزير الدفاع، ايهود باراك، وحثاه خلالها على الاعتراف بهذا الحل. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الاثنين – 8.6.2009، أنه يتوقع أن يعلن نتنياهو خلال خطاب سيلقيه في "مركز بيغن – سادات" في جامعة بار إيلان قرب تل أبيب، الأسبوع المقبل، عن تبني حكومته لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني من خلال التوصل إلى اتفاق دائم يستند إلى مبدأ الدولتين.
- التفاصيل
- 656
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدو ليبرمان، اليوم الجمعة – 8.5.2009، قبيل عودته من جولة أوروبية، في مقابلة أجراها معه موقع يديعوت أحرونوت الالكتروني، إنه "تم طرح مسألة الدولتين للشعبين (لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني)، لكنها لم تكن مركزية مثل المسألة الإيرانية مثلا. وقد أوضحت في كل مكان أن إيران تشكل خطرا على سلامة العالم كله". وأضاف "لقد فهمت من الأوروبيين أن الإيرانيين يحاولون كسب الوقت. فقد بعثوا (أي الإيرانيين) رسالة للأوروبيين مفادها أنهم مشغولون بالانتخابات الداخلية عندهم، وبعد الانتخابات يحتفلون بعيدهم، رمضان. ويقولون إنه فقط بعد رمضان سيكونون مستعدي ن لبدء محادثات" حول البرنامج النووي الإيراني.