أفادت تقارير صحفية، اليوم الأحد – 8.2.2009، بأن استطلاعات الرأي الأخيرة قبل الانتخابات العامة الإسرائيلية التي تم نشرها، يوم الجمعة الماضي، أثارت توترا داخل حزب الليكود بسبب تقلص الفجوة بين قوة الليكود وحزب كديما وتزايد قوة حزب "إسرائيل بيتنا". ودفع هذا التوتر قادة الليكود، وخصوصا رئيسه بنيامين نتنياهو، إلى إطلاق تصريحات على شكل تخويف ناخبي اليمين من أن التصويت لحزبي كديما و"إسرائيل بيتنا" قد يؤدي إلى عدم تشكيل الليكود للحكومة المقبلة وبهدف جذب الناخبين للتصويت لليكود.
تحدثت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم، الأحد 8.2.2009، عن وجود تفاؤل في إسرائيل حيال تقدم في المحادثات حول احتمال التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، تطلق من خلاله إسرائيل عدد كبير من الأسرى، بينهم العديد من الأسرى الذين شملتهم قائمة حماس، مقابل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليت.
أعلنت حركتان استيطانيتان متطرفتان عزمهما إقامة 11 بؤرة استيطانية عشوائية في أنحاء الضفة الغربية، فيما تحدثت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، عن أن الولايات المتحدة وإسرائيل قريبتان من التوصل إلى اتفاق حول تجميد الاستيطان.
وجه القيادي في حزب الليكود والوزير ميخائيل ايتان، انتقادات شديدة ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على خلفية نية الأخير تعديل قانونين، يتعلق الأول بالسماح ببيع أراض تديرها "دائرة أراضي إسرائيل" فيما يقضي التعديل الثاني بتمكين مجموعة مؤلفة من سبعة أعضاء كنيست من الانسحاب من حزبها، وهو الاقتراح الذي أصبح يعرف باسم "قانون موفاز"، ويهدف نتنياهو من ورائه إلى تشجيع عضو الكنيست شاؤل موفاز، وستة أعضاء كنيست آخرين، على الانسحاب من حزب كديما والانضمام إلى التحالف الحكومي. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الخميس – 23.7.2009، عن إيتان قوله إن من يسن قوانين بسبب مصالح سياسية – حزبية إنما يسخر من الكنيست.
الصفحة 48 من 489