المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.
  • ارشيف الاخبار
  • 715

 خاضت الانتخابات الإسرائيلية يوم الثامن والعشرين من شهر آذار الجاري 30 قائمة. وتوقعت استطلاعات الرأي أن تدخل 11 منها، كأقصى حد، إلى الكنيست الإسرائيلي الـ17. ولأول مرة في تاريخ إسرائيل يبتعد الحزبان الأكبران التقليديان- العمل والليكود- عن فرص الوصول الى رئاسة الحكومة، التي على ما يبدو ستكون من نصيب حزب "كديما"، الجديد، وهو خليط شخصيات غالبيتها من الليكود بجانب قلة من حزب "العمل".

 

وفي ما يلي نستعرض الأحزاب المشاركة التي لها فرص الوصول للبرلمان، أو تلك المرشحة للحصول على عشرات آلاف الأصوات لكنها بعيدة عن اجتياز نسبة الحسم، 2%، وبالتالي ستحرق مجتمعة حسب التوقعات حتى 6% من الأصوات، مما سيؤثر على توزيعة المقاعد البرلمانية. وذلك حسب ما تنبأت به استطلاعات الرأي قبل الانتخابات:

 

 

(*) حزب "كديما":

 أسس هذا الحزب، رسميا، رئيس الوزراء، أريئيل شارون، في الثلث الأخير من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر، من العام الماضي 2005، بعد أن تيّقن أن فرص فوزه برئاسة حزب الليكود الذي كان يقوده عليها علامة سؤال كبيرة بعد تنفيذ "خطة الانفصال"، وأنه حتى في حال فوزه فإنه سيستمر في مواجهة مجموعة المتمردين عليه في داخل الليكود، ما سيعرقل مشاريعه السياسية المستقبلية، وقد يهدد فرص بقاء الليكود في الحكم، خاصة على ضوء فوز رئيس اتحاد النقابات العامة، "الهستدروتعمير بيرتس، برئاسة "العمل"، وهو الفوز الذي أثار ضجة في الحلبة السياسية وزاد من قوة "العمل" استطلاعيا.

بعد دخول شارون في الغيبوبة تزعم هذا الحزب القائم بأعماله، إيهود أولمرت، الذي أصبح أيضًا رئيس الوزراء بالوكالة.

غالبية الشخصيات البارزة في هذا الحزب هي من "نجوم" حزب الليكود، وانضم إليهم ثلاثة من قادة حزب "العمل"، هم شمعون بيريس وحاييم رامون وداليا ايتسيك. أما باقي أعضاء الكنيست المرشحين فهم بغالبيتهم جاؤوا من معسكر اليمين الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يحصل الحزب على 35 الى 38 مقعدا، حسب استطلاعات الرأي الأخيرة.

يترأس القائمة إيهود أولمرت ويليه شمعون بيريس وتسيبي ليفني ومئير شيطريت (شرقي) وآفي ديختر.

 

(*) حزب "العمل":

 هو الحزب المؤسس لإسرائيل، وسبق أن ظهر على الساحة السياسية بثلاثة أسماء، "المباي" و"المعراخ" و"العمل"، وحكم إسرائيل في سنواتها التسع والعشرين الأولى، ليرتمي في صفوف المعارضة من العام 1977 الى العام 1984، حين عاد للتناوب على الحكم بالشراكة مع الليكود، ثم عاد منفردا الى السلطة في العام 1992، وفي العام 1999.

وكان الحزب يرفع راية الاشتراكية الدولية، ونظر لظروف إسرائيل الأولى فقد وضع أسس ما يسمى بـ"دولة الرفاه"، لكنه في سنوات التسعين انتهج سياسة اقتصادية يمينية.

خاضت الحكومات التي قادها هذا الحزب في الفترة الأولى أكبر حروب إسرائيل، التي غيّرت حدودها، ودعم الحرب على لبنان في العام 1982 من صفوف المعارضة، لكنه في العام 1993 شقّ الطريق الى اتفاقيات أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية.

تلقى الحزب سلسلة من الضربات كانت أقواها في العام 2003 حين هبطت قوته الى نصف قوة حزب الليكود. ورغم وصول عمير بيرتس أخيرًا إلى رئاسته وظهوره في استطلاعات الرأي كمن سيزيد قوته بنسبة 40%، أي يرتفع الى 28 مقعدا، فإن استطلاعات الرأي تمنحه في حدود 20 مقعدا، بمعنى الحفاظ على قوته الحالية، وهذا يعتبر فشلا للحزب.

يترأس القائمة عمير بيرتس ويليه إسحق هرتسوغ وأوفير بينيس- باز وأفيشاي برافرمان ويولي تمير وعامي إيلون.

 

(*) حزب "الليكود":

تشكل هذا الحزب في العام 1974 حول حزب حيروت اليميني المتطرف، وانقض على الحكم في العام 1977، محدثا انقلابا، بإبعاده لأول مرة حزب "العمل" (المعراخ في حينه) عن الحكم. وينتهج هذا الحزب سياسة يمينية صهيونية، ترتكز إلى أفكار زئيف جابوتينسكي، أحد الأيديولوجيين الصهاينة، في سنوات الثلاثين والأربعين من القرن الماضي.

رغم تبنيه سياسة يمينية، فقد نجح الليكود مع وصوله الى الحكم في استكمال مسار تفاوضي هادئ مع مصر بدأ قبل وصوله للحكم بفترة قصيرة، وأبرم معها اتفاقية "كامب ديفيد". إلا أن نفس الحزب، وبتزامن مع هذه الاتفاقية الإشكالية عربيا، فرض القانون الإسرائيلي على القدس وهضبة الجولان السورية المحتلتين ولاحقًا شن الحرب على لبنان في 1982 للقضاء على المقاومة الفلسطينية.

شهد هذا الحزب جولات من الصعود والهبوط، ويعاني من أزمة قيادة منذ اعتزال زعيم الحزب التاريخي، مناحيم بيغن، السياسة في العام 1983.

في منتصف سنوات التسعين وحتى العام 2002 تسللت إلى حزب الليكود مجموعات يمينية متطرفة وإرهابية، وسيطرت على جزء كبير من مؤسساته، حتى باتت وزنا مقررا في هيئات الحزب الواسعة، رغم أن هذه المجموعات لم تدعم الليكود في صناديق الاقتراع، لكنها أرادت جعل غالبية ساسته في الكنيست داعمين للأحزاب اليمينية الصغيرة. وحاليًا يتزعم هذه المجموعات موشيه فايغلين.

يلعب الليكود اليوم بزعامة بنيامين نتنياهو في معسكر اليمين واليمين المتطرف بإبعاده كليا المصوتين في مركز الخارطة السياسية، الذين دعموا الحزب ومنحوه في الانتخابات الماضية أكثر من 18 مقعدا في الكنيست.

تتنبأ استطلاعات الرأي انهيارا جديدا لحزب الليكود، لإعادته إلى قوة "حيروت" في سنوات الخمسين، بحصوله على ما بين 14 الى 17 مقعدا.

يترأس القائمة بنيامين نتنياهو ويليه سيلفان شالوم وموشيه كحلون وجلعاد أردان وجدعون ساعر.

 

(*) حزب يسرائيل بيتينو (إسرائيل بيتنا):

 

يقود الحزب بشكل منفرد النائب اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان، وهو يتبع سياسة يمينية متطرفة عنصرية تجاه العرب، وهو حزب مؤيد للطرد الجماعي للعرب (الترانسفير)، إلا أنه في العام الماضي ظهر ليبرمان مع مشروع جديد، يدعو إلى ترسيم حدود جديدة بين إسرائيل والضفة الغربية، لتضم الضفة منطقة المثلث المحاذية لشمال وحتى وسط الضفة، من دون أي مساحات أراض، مقابل ضم إسرائيل جميع الكتل الاستيطانية. ويهدف هذا المشروع للاحتفاظ بأوسع أراض في الضفة الغربية، وفي المقابل زيادة الضغط السكاني من دون مناطق وأراض تسمح بالتطور والتوسع.

 

يعتمد هذا الحزب بالأساس على دعم المهاجرين الجدد من دول الاتحاد السوفياتي السابق، الذين لم تعد لهم قائمة تدعمهم مباشرة سوى هذا الحزب، الذي يحصل أيضا على دعم مباشر من قوى اليمين المتطرف. وتتوقع له استطلاعات الرأي أن يحصل على ما بين 7 الى 10 مقاعد، أكثر من نصفها من المهاجرين الجدد، في حين أن قوة الحزب الحالية أربعة مقاعد. لكن هذه الزيادة مردها غياب قائمة المهاجرين السابقة "يسرائيل بعلياه" (إسرائيل في صعود)، التي كان يترأسها نتان شيرانسكي وانضم مع ما تبقى من حزبه الى الليكود.

 

(*) تحالف هئيحود هليئومي (الاتحاد الوطني)- المفدال:

قائمة انتخابية تجمع بالأساس أربعة أحزاب، وهي حزب "المفدال" الديني الصهيوني، التاريخي، وحزبان صغيران انشقا عن "المفدال"، الأول في العام 1999، والثاني في الدورة المنتهية، أما الحزب الرابع فهو حزب موليدت (وطن) العنصري، الداعي لطرد العرب من وطنهم (الترانسفير).

وتعتبر هذه القائمة هي الأقوى بين قوى اليمين المتطرف المتشدد خاصة في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، رغم أن بعض استطلاعات الرأي تمنح "يسرائيل بيتينو" تقدما عليه، لكن هذا يعود لكون الحزب الأخير يتلقى دعما إضافيا من المهاجرين الجدد.

ويتقدم هذه القائمة رموز اليمين الاستيطاني والمتطرف (بيني ألون، زبولون أورليف، تسفي هندل، إيفي إيتام)، ويكاد يكون جميع المرشحين في الأماكن المتقدمة من سكان مستوطنات الضفة أو الأحياء الاستيطانية في القدس المحتلة.

وتتوقع استطلاعات الرأي حصول هذه القائمة على ما بين 8 الى 11 مقعدا، وقوة القائمة الحالية من الأحزاب المشكلة لها هي تسعة مقاعد.

 

(*) حزب "شاس":

هو الحزب الديني الأصولي لليهود الشرقيين، الذي يخضع لزعيمه الروحي عوفاديا يوسيف، وقوة الحزب حاليا 11 مقعدا، وتتوقع له استطلاعات الرأي ما بين تسعة مقاعد الى 11 مقعدا، وهو الحزب الوحيد تقريبا، من بين الأحزاب التي تدور في فلك السلطة، الذي سيحافظ في الدورة المقبلة على قوته البرلمانية الحالية.

وهذا الحزب الذي ظهر لأول مرة في العام 1984 على استعداد للانضمام إلى كل حكومة في إسرائيل بغض النظر عمن يشكلها، فقد شارك في حكومات الليكود مع اليمين المتطرف، وشارك في حكومة حزب "العمل" الى جانب حركة ميرتس اليسارية العلمانية، إذ يهتم الحزب بالأساس بخدمة جمهوره الذي هو أساسًا من بين أحياء الفقر اليهودية الشرقية، ويؤقلم نفسه سياسيا حسب الأجواء، مع ميل معين لمغازلة اليمين الإسرائيلي. ومعروف عن الحاخام يوسيف أنه أصدر في السنوات الـ 13 الماضية سلسلة من الفتاوى تناقض الواحدة الأخرى بشأن الانسحاب من المناطق المحتلة منذ العام 1967.

يترأس القائمة إيلي يشاي ويليه إسحق كوهين وأمنون كوهين ومشولم نهاري.

 

(*) "يهدوت هتوراة" (يهودية التوراة):

 وهي قائمة تتشكل من حزبين صغيرين، "ديغل هتوراة" (راية التوراة)، و"أغودات يسرائيل" (رابطة إسرائيل)، وكل واحد منهما متخصص بطائفة من اليهود المتدينين الأصوليين (الحريديم) من الأشكناز (الطوائف الغربية). ويقتصر جمهور هذين الحزبين على المتدينين، وتوسعهما مرتبط بزيادة عدد هذا الجمهور، ولهذا فإن التنبؤ بنتيجة هذه القائمة مرتبط بعدد المصوتين في هذه المجموعة، ويقدر عدد مقاعدهما من خمسة مقاعد حاليا الى ستة مقاعد.

يشارك ممثلو هذا الجمهور في السلطة بشكل متحفظ، فمثلا يشاركون في الائتلاف الحكومي لكنهم يكتفون بمنصب نائب وزير او رئاسة اللجنة المالية البرلمانية، وهو منصب تنفيذي هام في الإدارة الاقتصادية في إسرائيل، ولم يكن في تاريخ إسرائيل أي وزير من هذا الجمهور. وهذا ليس صدفة، لأن هذا الجمهور رفض بداية الاعتراف بإسرائيل من منطلقات دينية، إذ تقول الشريعة اليهودية ان إسرائيل تقام بعد مجيء المسيح لأول مرة الى العالم.

أيضا شارك هذا الحزب في حكومات "الليكود" و"العمل"، ويتعامل مع السياسة وفق مصالح جمهوره ومطالبه الآنية.

يترأس القائمة يعقوب ليتسمان ويليه أبراهام رافيتس ومئير بوروش وموشيه غفني.

 

(*) حزب "ميرتس":

الحزب اليساري الصهيوني، الذي ظهر بهذا الاسم لأول مرة في العام 1992 بعد أن ضم ثلاث كتل وأحزاب برلمانية (مبام، حركة حقوق المواطن- راتس وشينوي)، وحصل في حينه على 12 مقعدا، لكن في كل انتخابات كان يخسر من قوته، وكانت الضربة الأقسى له في انتخابات العام 2003، حين هبط من عشرة مقاعد الى ستة مقاعد، وتتنبأ له استطلاعات الرأي من أربعة الى ستة مقاعد، ليصبح حزبا هامشيا.

شارك هذا الحزب في حكومات حزب "العمل" فقط، لكنه في هذه الحملة الانتخابية أعلن استعداده للانضمام الى حكومة يقودها حزب "كديما"، وعلى ما يبدو من أجل توسيع فرص استعادة بعض قوته في هذه الانتخابات.

ويتزعم قائمة الحزب الوزير السابق يوسي بيلين ويليه حاييم أورون وران كوهين وزهافا غالؤون وأفيشالوم فيلان. وفي حال تلقي الحزب ضربة إضافية فإن بيلين سيكون مضطرا للتنحي عن منصبه في الحزب، كما تقول أوساط في داخل ميرتس.

 

(*) قوائم قد لا تصل إلى نسبة الحسم:

 تشير استطلاعات الرأي الى أن هناك عدة قوائم انتخابية ستحرق في هذه الانتخابات حتى 6% من الأصوات الصحيحة، مما سيؤثر في النهاية على توزيعة بعض المقاعد ضمن الحسابات القطرية النسبية.

وما يلفت النظر أن هناك، ضمن هذه القوائم، قائمتين كانتا تشكلان الكتلة البرلمانية الثالثة في الدورة البرلمانية المنتهية، "شينوي" (تغيير) التي كان لها 15 مقعدا. والقائمتان هما "شينوي" بزعامة رون لفنطال و"حيتس" (سهم) بزعامة أبراهام بوراز. وقد تحرق كل واحدة منهما حوالي 1% من الأصوات، في حين أن نسبة الحسم هي 2%.

كما أن أقوى القوائم التي قد تحرق أكثر من 1% هي قائمة "الورقة الخضراء"، وهي القائمة التي تدعو لتشريع السماح باستعمال المخدرات "الخفيفة" مثل الماريحوانا، وهناك استطلاعات للرأي تتنبأ لها أحيانا اجتياز نسبة الحسم، ومفاجأة كهذه ليست بعيدة.

وهناك أيضا قائمة المتقاعدين (بزعامة رجل الموساد السابق رافي إيتان)، التي دل أحد استطلاعات الرأي على احتمال أن تحرق حوالي 4ر1% من الأصوات، وقائمة الخضر، أنصار البيئة، التي قد تحرق حتى نصف بالمائة من الأصوات، وقائمة "تفنيت" (انعطافة) بزعامة عوزي ديان.

وحسب التوقعات فإن عشرات آلاف الأصوات ستحرق أيضا هذا العام في معسكر اليمين المتطرف، من خلال قائمة المتطرفين اليهود "الجبهة اليهودية" التي يترأسها الإرهابي المعروف باروخ مارزل، الذي منعته المحكمة في العام 2003 من خوض المعركة الانتخابية، ودعم أنصاره قائمة حيروت التي يرأسها النائب السابق ميخائيل كلاينر، الذي حصل على قرابة 30 ألف صوت. ويخوض كلاينر هذا العام الانتخابات بشكل مستقل، وقد يحصل على مئات الأصوات او آلاف قليلة جدا. ومن المتوقع أن تحرق قائمة مارزل ما بين 20 ألفا إلى 35 ألف صوت حسب أحد استطلاعات الرأي، إذ من المتوقع أن يكون عدد أصوات نسبة الحسم قرابة 70 ألف صوت، في حال كانت نسبة الاقتراع في حدود 72%.

 

القوائم الناشطة بين الفلسطينيين في إسرائيل

 

تخوض الانتخابات البرلمانية في هذا العام أربع قوائم ناشطة بين الفلسطينيين في إسرائيل، فرص الدخول إلى البرلمان هي لثلاث فقط، فيما الرابعة (دعم برئاسة أسماء إغبارية) عبارة عن قائمة تمثيلية تسعى لطرح برنامجها السياسي وتحصل على بضع مئات من الأصوات.

 

وفي ما يلي القوائم المشاركة، التي تتوقع لها استطلاعات الرأي أن تحصل مجتمعة على ما بين 8 إلى عشرة مقاعد، في حين أنها ممثلة حاليا بثمانية مقاعد:

 

(*) الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة:

في مركزها الحزب الشيوعي، الذي يتمثل في الكنيست منذ العام 1948، وشكل في العام 1977 الجبهة الديمقراطية. وهذه القائمة كانت حتى العام 1984 المنافسة الوحيدة للأحزاب الصهيونية، وتراوح تمثيلها البرلماني من ثلاثة إلى خمسة مقاعد، وفي سنوات الخمسين من القرن الماضي كان تمثيلها ستة مقاعد، حين كانت تحصل على غالبية أصواتها من الشارع اليهودي.

يترأس القائمة النائب محمد بركة، يليه الدكتور حنا سويد والمحامي دوف حنين والدكتور عفو إغبارية.

 

(*) التجمع الوطني الديمقراطي:

تشكل الحزب في نهاية العام 1995، من حركة ميثاق المساواة التي كان يرأسها الدكتور عزمي بشارة، ومن قسم من حركة أبناء البلد، وقسم من الحركة التقدمية المنحلة.

وقد خاض الحزب الانتخابات لأول مرّة في العام 1996 من خلال قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ثم خاض الانتخابات في العام 1999 بالشراكة مع الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب أحمد طيبي، وفي العام 2003 خاض التجمع الانتخابات منفردا، وقد تمثل في الانتخابات الأخيرة بثلاثة مقاعد.

يترأس القائمة النائب الدكتور عزمي بشارة، يليه النائب الدكتور جمال زحالقة والنائب واصل طه والمحامي سعيد نفاع.

 

(*)القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير:

 في صلب هذه القائمة الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية التي تخوض الانتخابات منذ العام 1996. وتضم القائمة هذا العام إلى جانب الحركة الإسلامية، كلاً من الحركة العربية للتغيير برئاسة النائب الدكتور أحمد طيبي، والحزب الديمقراطي العربي ممثلا بالنائب طلب الصانع.

ويترأس القائمة الحالية الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس الحركة الاسلامية (الجناح الجنوبي) يليه النائب الدكتور أحمد طيبي والنائب طلب الصانع والشيخ عباس زكور.

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات