حزب صهيوني يميني أقامه رحبعام زئيفي (غاندي) العام 1988. واختار زئيفي حرف (ط) بالعبرية للدلالة على كلمة ترانسفير للعرب.
ومن أبرز الأفكار والطروحات التي وردت في البيان التأسيسي للحزب ما يلي: أساس السلام الذي يجب أن يقوم بين اسرائيل والعرب الانفصال التام بين الشعبين، شعب اسرائيل في دولة اسرائيل والعرب في الدول العربية. ولأن السلام ليس في متناول اليدين فيجب الاحتفاظ بما هو موجود في اليد الآن. ويجب تعميق حب الوطن بين الشباب اليهودي، وتوجيه ضربة قوية إلى العرب. ويجب العمل من أجل تنفيذ خطة لتبادل السكان بين اسرائيل والعرب، إذ أن معظم يهود الدول العربية والإسلامية قد تركوها وهاجروا إلى اسرائيل فيجب نقل العرب من الضفة الغربية وغزة إلى الدول العربية. وعملية النقل هذه مقابل اليهود الذين هاجروا إلى اسرائيل من الدول العربية والإسلامية. وإذا أراد العرب في اسرائيل أن يكونوا مواطنين متساوين فيجب عليهم القيام بتأدية خدمة وطنية، وعندها ينالون حقوقهم بالكامل. وأكد البيان التأسيسي على أن فكرة الترانسفير واكبت وتواكب الصهيونية منذ الإعلان عن تأسيسها. ويؤكد البيان أن الترانسفير هو بالاتفاق والتفاهم وليس بالقوة والإجبار. ونجح هذا الحزب في الحصول على مقعدين في الكنيست الثانية عشرة، ودخل في حكومة الليكود حائلا بذلك دون وصول بيريس وحزب العمل إلى الائتلاف الحكومي وبالتالي إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية. تولى زئيفي رئاسة لجنة الأمن والخارجية التابعة للكنيست، أما في انتخابات الكنيست الثالثة عشرة فحصل على ثلاثة مقاعد برلمانية، ولكن انشقاقاً وقع في هذا الحزب، إذ انسحب من العضوية فيه شاؤول غوتمان وأقام قائمة منفصلة وحده. حصل الحزب على مقعدين في انتخابات الكنيست الرابعة عشرة، وأما في انتخابات الكنيست الخامسة عشرة فاتحد مع أحزاب يمينية أخرى في قائمة واحدة تحت اسم (الاتحاد الوطني) وحصل على مقعدين من أصل أربعة حصلت عليها القائمة. وقعت زعزعة في الحزب في أعقاب اغتيال زئيفي في العام 2001 على يد أعضاء في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في أعقاب اغتيال أمينها العام أبو علي مصطفى. واستمر الحزب في التحالف مع قائمة (الاتحاد الوطني) في انتخابات الكنيست السادسة عشرة العام 2003. ولم ينجح الحزب في الوصول إلى الكنيست الـ 17.