عندما أعلن رئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في الكنيست، عضو الكنيست ميخائيل إيتان، قبل حوالي سنة، وبعد تسلمه منصبه بوقت قليل، عن نيته تشكيل لجنة ثانوية خاصة تقوم باستكمال وضع دستور لدولة إسرائيل لقي اقتراحه شكوكاً وسخرية لدى الكثيرين، وذلك على ضوء أن كل المحاولات التي تمت خلال 54 سنة من عمر الدولة قد باءت بالفشل وعلى ضوء المعارضة الشديدة من قبل الأحزاب الدينية المتزمتة (الحريدية) لسن قوانين أساسية إضافية. ولكن إيتان لم يكتف بالإعلان عن ضرورة وضع دستور لدولة إسرائيل بل عمل من غير لأي لدفع هذه الفكرة إلى الأمام.
اشتراط اجتياز حاجز حوارة بالعودة الى نابلس وإحضار وجبات الحمص والفلافل للجنود
جنود حاجز آخر يجرون قرعة بين الفلسطينيين على واحد من "الخيارات" التالية: كسر الساق، كسر اليد أو شرب البول من زجاجات أعدها الجنود مسبقا
للمرة الثانية على التوالي أصدرت حركة "جنود يكسرون الصمت" الاسرائيلية شهاداتها الاسبوعية حول فظائع يكشف عنها للمرة الاولى اقترفها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين ولا يزال يقترفها يوميا. ويقول جندي في وحدة "اجوز" في إحدى هذه الشهادات انه وزملاءه دخلوا بيتا في مدينة الخليل في سبتمبر/ ايلول الماضي وقاموا على الفور "بطرد ساكنيه من أجل التفرغ لمشاهدة مباراة كرة قدم وهذا ما فعلوه وهم يملأون الدار بقهقهاتهم". وفي شهادة أخرى يروي جندي من الوحدة ذاتها كيف قام وجنود آخرون في اغسطس/ آب 2002 باستيقاف السيارات في مدينة رام الله والاستيلاء عليها بعد طرد سائقيها بحجج مختلفة ومن ثم شحنها الى أماكن بعيدة وإيقافها هناك.
أمنون ليبكين شاحاك لـ"المشهد الاسرائيلي": كل من يعقب شارون لن يتبنى ما هو أقل من الانسحاب من القطاع
حزب "العمل" لا يبدو كمن يستطيع العودة الى الإمساك بمقاليد القيادة واحتمالاته لذلك ضئيلة
أجرى المقابلة: وديع عواودة
أمنون ليبكين شاحاك هو رجل عادي اليوم، يعيش بعيدا عن الأضواء ويعمل مديرا لشركة "تاهل" لتطوير شبكات المياه، بيد انه مطلع على خبايا السياسة والاستراتيجيات الامنية الاسرائيلية وعلى ما دار في كواليس المفاوضات مع الفلسطينيين منذ توقيع اوسلو، وذلك بحكم مهامه الرسمية الكثيرة. عمل شاحاك في صفوف الجيش الاسرائيلي منذ العام 1962 حتى العام 1998 ، وخلال هذه المدة اشغل عدة مناصب رفيعة منها رئاسة الاستخبارات العسكرية ("أمان") وقيادة هيئة الاركان العامة للجيش الاسرائيلي. فور مغادرته للخدمة العسكرية دخل معترك السياسة الاسرائيلية وزيرا للمواصلات وللسياحة في حكومة إيهود باراك مندوبا عن حزب "المركز" الذي سرعان ما تفكك شذر مذر نتيجة خلافات مؤسسيه.
* منذ بداية الإنتفاضة قام الجيش الإسرائيلي وكخطوة عقابية بهدم 628 بيتاً كان يعيش فيها 3983 مواطناً * عدد الأشخاص الذي بسببهم تمَّ تنفيذ الهدم هو 333. وحسب المعدل، فإن كل 12 فلسطينيًا بريئًا هدمت بيوتهم مقابل كل واحد اشترك او اشتبه به بالمشاركة في العمليات * حوالي نصف مجموع البيوت المهدّمة، 295 بيتا، كانت بيوتاً لم يُدع مطلقاً أنها كانت تُؤوي مُنَفِّذين للعمليات. ونتيجة لذلك فقدَ 1286 شخصاً بيوتهم، وحتى طبقاً للتصريحات الرسمية الإسرائيلية لم يكن من المفترض عقابهم
تقرير مركز "بتسيلم":
اسرائيل دمرت خلال الأعوام الأربعة الأخيرة أكثر من 4100 بيت فلسطيني في الاراضي المحتلة
***
كل 12 فلسطينيًا بريئًا هدمت بيوتهم مقابل كل واحد اشترك او اشتبه به بالمشاركة في "العمليات"
***
نتيجة لسياسة الضغط على عائلات "المطلوبين" أصبح 3983 مواطناً بلا مأوى منذ بداية الإنتفاضة الحالية
***
أفاد تقرير "بتسيلم" (مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان في الأراضي المحتلة) الذي نشر أمس الإثنين (15/11/2004) تحت العنوان "سياسة هدم البيوت بهدف العقاب في انتفاضة الأقصى" بما يلي:
الصفحة 58 من 98