قال ضابط في الجيش الإسرائيلي إن "إسرائيل غير قادرة على إقامة شريط أمني في قطاع غزة على غرار الشريط الأمني الذي أقيم في جنوب لبنان".
ونقل موقع "يديعوت أحرونوت" عن العميد في الاحتياط رافي نوي، الذي تولى رئاسة أركان الجبهة الشمالية لإسرائيل بين الأعوام 1991- 1995، قوله إن بإمكان الجيش الإسرائيلي "إقامة حزام أمني فقط بعرض كيلومترين وتأثيره سيكون منخفضا".
قبل أن يبدأ العدوان على لبنان طالب نوعام شليط، والد الجندي الإسرائيلي الأسير غلعاد شليط، حكومته بعدم بناء "قوة الردع" الإسرائيلية على كتفي ابنه لأنهما "أصغر من أن يتحملا ذلك". وأضاف، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه كان على الجيش الإسرائيلي أن "يعيد قوة الردع عندما كانت هناك إنذارات بتنفيذ عمليات" ضد القوات الإسرائيلية.
[تقرير: مركز "أدفا" للمعلومات حول المساواة والعدالة الاجتماعية في إسرائيل]
أعدت ميزانية الدولة (إسرائيل) للعام 2006 استناداً إلى ركيزتين أساسيتين: تقليص نفقات الحكومة، وخفض الضرائب.
أولاً- تقليص ميزانية الحكومة
في العام 2004 قررت الحكومة بأن لا تزيد نفقاتها، بين العام 2006 والعام 2010، عن أكثر من 1% سنوياً. وقد أعد مشروع الموازنة العامة لسنة 2006 على هذا الأساس.
وحيث أن تعداد سكان الدولة ازداد مؤخراً بمعدل 7ر1% في السنة تقريباً، فإن ما ذكر يعني أن الميزانية للفرد سوف تتقلص في كل سنة من السنوات الخمس المقبلة. ولماذا تريد الحكومة تقليص نفقاتها؟ الجواب: لأن تقليص الميزانية يُخَفِّض تكلفة رأس المال، وهذا يخدم ويفيد أصحاب رؤوس الأموال.
قالت "كتلة السلام" إن خطة غيورا آيلاند، رئيس شعبة العمليات في الجيش الإسرائيلي سابقا ورئيس "مجلس الأمن القومي" حتى قبل فترة قصيرة، التي كشف النقاب عنها أخيرًا للصحافي آري شفيط من صحيفة "هآرتس"، ليست أسوأ من الخطط الأخرى (لتسوية النزاع مع الفلسطينيين)، ولكنها ليست أفضل أيضا. مع ذلك هناك فرق جوهري كبير واحد: صاحب هذه الخطة هو شخص شغل منصبا مركزيا في أجهزة الأمن، وهو يشهد بذلك على التوجهات السائدة هناك.
الصفحة 40 من 98