خلفية
في 14 مارس/ آذار 2006 اقتحمت قوات معززة من الجيش الإسرائيلي مقر المقاطعة في مدينة أريحا، وقامت بهدم وتدمير جزء كبير من المكان واعتقلت المتواجدين فيه. محطات التلفزة من كل أنحاء العالم عرضت في بث مباشر صوراً لعشرات الرجال الفلسطينيين المقتادين بإهانة وإذلال وهم لا يرتدون سوى ملابسهم الداخلية.
أكد المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، شالوم يروشالمي، في حديث مع "المشهد الإسرائيلي" أن "أولمرت يعاني من ضائقة سياسية شديدة للغاية. فالتحالف الحكومي اليوم يعدّ 67 عضو كنيست (من أصل 120)، لكن سيطرته على التحالف ضعيفة للغاية" أمّا بيرتس فقد "حولته حرب لبنان إلى إنسان محطم سياسيا"
أعرب الوزير الإسرائيلي السابق دان مريدور عن إعجابه بجرأة الأمين العام لمنظمة "حزب الله"، السيد حسن نصر الله، والتي تجلت في ممارسته للنقد الذاتي واعترافه، في المقابلة التي أجريت معه بعد وقت قصير من اتفاق وقف إطلاق النار وتوقف الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان، بالخطأ في تقدير رد فعل إسرائيل على عملية أسر الجنديين الإسرائيليين في 12 تموز الماضي (2006).
رأى مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق، البروفيسور شلومو أفينيري، في مقابلة مع "المشهد"، أن الخاسر الأكبر من حرب لبنان الثانية هم الفلسطينيون. وقال إن "الأمر الأساسي الذي تغير هو أن الحكومة الحالية التي انتخبت على أساس خطة التجميع أصبحت الآن في وضع لم تعد فيه خطتها السياسية على جدول أعمالها"
الصفحة 37 من 98