الكنيست السادس عشر، التي أقفل بابه في الحادي والعشرين من كانون الأول 2005، كان الكنيست الأكثر إهانة في تاريخ الدولة، ففيه تحطمت أرقام قياسية جديدة من الخزي والعار، على الرغم من أن دورته استمرت أقل من ثلاث سنوات
تحت العنوان أعلاه قال محرر الشؤون البرلمانية في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، جدعون ألون، إن الكنيست السادس عشر، التي أقفل بابه في الحادي والعشرين من كانون الأول 2005، كان الكنيست الأكثر إهانة في تاريخ الدولة، ففيه تحطمت أرقام قياسية جديدة من الخزي والعار، على الرغم من أن دورته استمرت أقل من ثلاث سنوات.
ترجمة حرفية لمقاطع من خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود اولمرت، أمام مجلسي الكونغرس الأميركي (واشنطن- 24 أيار 2006) التي جرى فيها التطرّق إلى البرنامج السياسي
المشهد الإسرائيلي: ترجمة حرفية لمقاطع من خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود اولمرت، أمام مجلسي الكونغرس الأميركي (واشنطن- 24 أيار 2006) التي جرى فيها التطرّق إلى البرنامج السياسي:
يذكر الجميع أنه في أوج النقاش حول تنفيذ خطة الانفصال عن قطاع غزة، تعاظم اللغط في الأوساط الرسمية حول مشروع قديم- جديد يطلق عليه مجازا اسم "خطة تطوير النقب والجليل".
وسعيا وراء الإيجاز فإننا سنطلق على هذا المشروع اسما مختصرا هو "خطة التهوير". ومرد هذه التسمية إلى الجمع اللفظي بين باطن الخطة وجوهرها (ألا وهو التهويد) وبين ظاهرها (ألا وهو التطوير). ونظن أن سبب التزامن بين إطلاق العنان لخطة "التهوير" وبين خطة الانفصال هو النية في تقديم تعويض أيديولوجي للمستوطنين الذين سحبوا من غزة، بالإضافة إلى التعويضات المادية السخية التي أغدقت عليهم، يتمثل في تحديد هدف أو قل فريسة جديدة لممارسات الاستيطان وسلب الأراضي والتنكيل بالعرب لهؤلاء المتعطشين لهذه الممارسات.
* رئيس الكنيست: هذه الدورة الأكثر إهانة في تاريخ إسرائيل * الاشتباه أو التحقيق مع 26 نائبا ووزيرا بتهم فساد * محمد بركة: هذه الدورة وصلت ذروة جديدة في العنصرية والفساد * جمال زحالقة: الدورة المنتهية تميزت بكثرة القوانين العنصرية والاحتلالية *
أنهى الكنيست (البرلمان) دورته السادسة عشرة وسط اعتراف رئيسه، رؤوفين ريفلين، بأنها الدورة الأكثر فسادا في تاريخ إسرائيل، ودعا الجمهور إلى انتخاب نواب أفضل للدورة السابعة عشرة، في الانتخابات التي ستجري في الثامن والعشرين من شهر آذار القادم.
الصفحة 44 من 98