*اليمين اشترط دعمه للحربين على قطاع غزة ولبنان بحدّة الرد الإسرائيلي *الدعم تصدّع مع إعلان أولمرت أن "الانتصار في لبنان سيدفع بخطة التجميع إلى الأمام" *الانعكاسات السياسية والاقتصادية للحرب ستلقي بظلالها على مستقبل الائتلاف الحكومي*
يحظى رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، منذ قرابة شهرين بنوع من الاستقرار في الدعم البرلماني لحكومته، على ضوء شن إسرائيل حملتها العسكرية الواسعة على قطاع غزة، ومن ثم الحرب على لبنان في الثاني عشر من الشهر الماضي، تموز/ يوليو، إذ اختارت المعارضة اليمينية تقديم الدعم شبه المطلق للحكومة، وامتنعت حتى الجلسة البرلمانية الأخيرة في الدورة الصيفية للكنيست الإسرائيلي عن تقديم اقتراحات حجب الثقة عن الحكومة.
"المشهد الإسرائيلي"- عمّم مركز "كيشف" (مركز حماية الديمقراطية في إسرائيل) تقريرًا جديدًا تحت عنوان "تصفية عامة" تبيّن منه أن الإعلام الإسرائيلي "ينطق بلسان الجيش الإسرائيلي" من حيث التغطية الإعلامية لحوادث اغتيال الفلسطينيين خاصة وللصراع الفلسطيني- الإسرائيلي عامة.
وقد قام بالتحقيق وكتابة التقرير كل من: شيري إيرام، ميخال هرئيل، عوفر فلودفسكي، كارمي لاكار وشمري تسميرت، بتمويل من "الاتحاد الأوروبي". هنا القسم الثاني والأخير من النصّ الكامل للتقرير:
ناشط اليسار وسكرتير حركة "يوجد حد"، التي تدعو إلى رفض الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي لأسباب ضميرية، يشاي مينوحين، في مقابلة خاصة لـ"المشهد الإسرائيلي": فقط اليسار صاحب القيم العالمية تجنّد على الفور للنضال ضد الحرب لأنها بدت له منذ البداية غير مبررة وخاطئة من الناحية الأخلاقية وتتناقض مع قيمه
رأى أستاذ العلوم الاجتماعية في جامعة تل أبيب، البروفيسور داني رابينوفيتش، في حديث لـ"المشهد الإسرائيلي" أن هناك محورًا يجمع بين قضايا الفساد والممارسات غير الأخلاقية لعدد من كبار المسؤولين في إسرائيل والحرب على لبنان، هو محور استخدام السياسيين والعسكريين لسلطتهم وخصوصا لقوتهم
الصفحة 38 من 98