حركة "ميرتس" تنشر برنامجها السياسي الجديد وتطرح "إقامة نظام وصاية دولية تستبدل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية".
تطرح حركة "ميرتس" في برنامجها السياسي الجديد "إقامة نظام وصاية دولية تستبدل الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية". ويؤيد البرنامج السياسي الجديد إدخال قوات دولية الى مناطق السيادة الوطنية الفلسطينية للتوصل الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لها.
وقال البرنامج: "يقترح حزب "ميرتس" انشاء نظام وصاية دولية يحل محل الاحتلال الإسرائيلي لها، ويرافق ويقوي السلطة الفلسطينية المعطله منذ مدة طويلة، ويعمل على بناء ما تهدم في الأراضي الفلسطينية"
وجاء في فصل المفاوضات السياسية من البرنامج السياسي: "تفاوض إسرائيل كل من ينتخبه الشعب الفلسطيني، الذي سيبني دولته في حدود 1967 مع بعض التعديلات الطفيفة التي تأخذ بعين الاعتبار مستلزمات ومصالح الطرفين".
ويؤيد البرنامج "إقامة دولة فلسطينية بعد فترة انتقالية مدتها عامان، تتولى خلالها القوات الدولية السلطة على المنطقة".
سريد: ما لا تقوم به اسرائيل تفعله القوات الدولية!
وقال رئيس حزب "ميرتس"، عضو الكنيست يوسي سريد، في هذا الصدد: "لا خيار أمامنا. ستبقى المفاوضات متوقفة، طالما استمر الصراع العنيف والمجنون بين الطرفين. بالتدخل الدولي فقط، الذي يفصل بين الطرفين ويخرج الجيش الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، يمكن ان نعطي العملية السلمية بين الشعبين، الإسرائيلي والفلسطيني، دفعة الى الأمام."
وأوضح سريد ماهية "التدخل الدولي" الذي يشير اليه برنامج ميرتس فقال انه لن يكون مقتصرا على الجانب العسكري، بل الاجتماعي بالأساس .
وأعرب سريد عن ثقته بأن "القوات الأجنبية ستساعد الفلسطينيين على إعادة بناء ما تهدم"، وقال: "ما لن تفعله إسرائيل، سيقوم به المجتمع الدولي".