المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.
  • المشهد الاقتصادي
  • 1705

بلغ عدد السيارات الجديدة التي بيعت في العام الماضي 2018 في السوق الإسرائيلية 267490 ألف سيارة، وهذا أقل بنسبة 5% من كمية السيارات التي بيعت في العام الذي سبق 2017، إذ بلغ عددها 281563 ألف سيارة، كما أن البيع في 2018 كان أقل مما بيع في العام 2016، إذ تم بيع 300 ألف سيارة، وكان عام الذروة حتى الآن، إذ بيعت في العام 2015 حوالي 254 ألف سيارة، وفي العام 2014 بيعت 240 ألف سيارة.

وحسب محللين، فإن التراجع الحاصل في العامين الأخيرين يعود ضمن سلسلة عوامل إلى حالة اكتفاء، لكن أيضا إلى تزايد القيود من البنوك على قروض السيارات الجديدة، تجاوبا مع توجهات البنك المركزي، الذي عبر عن قلقه من حجم ديون العائلات المتعاظمة، وبشكل خاص بسبب القروض التي تحصل عليها العائلات. وقد وصلت القروض إلى حد ضمان 100% من كلفة السيارات، ما شجع الجمهور على شراء سيارات جديدة، خاصة ذات المحركات الصغيرة، والاقتصادية في حرق الوقود، ما يقلل من مصروف السيارات على مستوى الوقود وأيضا الصيانة.

وكانت مراقبة البنوك في بنك إسرائيل المركزي قد أصدرت في مطلع العام الماضي تعليمات للبنوك بإجراء تحليلات أدق لمخاطر قروض السيارات، تحسبا لنشوء فقاعة قروض سيارات تنعكس سلبا على استرداد القروض من الجمهور. ومن بين ما طلبه البنك المركزي اعتماد 60% من تقدير تخمين سعر السيارة لدى بيعها وتقديم القروض، للأخذ بالحسبان قِدم السيارة حتى بيعها، أو تراجع قيمتها لأسباب كهذه أو تلك.

أما على صعيد السيارات الأكثر مباعا، فقد واصلت يونداي احتلال المركز الأول، كما هي الحال في السنوات الأخيرة، وبلغ عدد السيارات التي باعتها ما يقارب 5ر38 ألف سيارة، زيادة بنسبة 4% عما باعته في العام 2017، رغم التراجع في إجمالي بيع السيارات. وحافظت كايا على المرتبة الثانية، وعلى عدد السيارات التي باعتها في العام 2017، إذ باعت في 2018 ما يقارب 7ر35 ألف سيارة. وهاتان السيارتان من إنتاج الشركة الأكبر يونداي موتورز الكورية، التي تسيطر للسنة الرابعة على التوالي على نسبة 27% من إجمالي بيع السيارات في السوق الإسرائيلية.

وحلت في المرتبة الثالثة شركة تويوتا، التي باعت أكثر بقليل من 27 ألف سيارة، وهذا تراجع بنسبة 13% عن العام 2017. وتلتها شركة سكودا، التي باعت ما يلامس 20 ألف سيارة، وهذا أقل بنسبة 8% عن العام 2017.

وفي المرتبة الخامسة حلت شركة نيسان، التي زادت مبيعاتها بنسبة 9%، وبلغ عدد السيارات التي باعتها 5ر15 ألف سيارة. وفي المرتبة السادسة شركة سوزوكي التي باعت 13 ألف سيارة، مسجلة تراجعا بنسبة 20%. ثم في المرتبة السابعة شركة مازدا، التي رفعت مبيعاتها بنسبة 2% في العام الماضي، ببيعها 25ر13 ألف سيارة.

وفي المرتبة الثامنة حلت شركة ميتسوبيشي، التي باعت ما يلامس 13 ألف سيارة، زيادة بنسبة 19% عن العام 2017. ويذكر أن شركة كولموبيل الإسرائيلية هي التي تسوق سيارات يونداي وميتسوبيشي، وأيضا مرسيدس (في حدود ألفي سيارة سنويا)، وعمليا فإن هذه الشركة تسيطر على 20% من السوق الإسرائيلية.

وفي المرتبة التاسعة حلت رينو التي باعت 4ر11 ألف سيارة، تراجع بنسبة 12% عن 2017. وفي المرتبة العاشرة حلت شركة سيات التي باعت أكثر بقليل من 9 آلاف سيارة، زيادة بنسبة 7% عن العام الذي سبق.

وأكثر السيارات مبيعا كانت سيارة يونداي إيوانكي، وهي سيارة هايبرد، وبيع منها 10181 سيارة، تلتها سيارة كايا سبورتاج- 10048 سيارة. وهبطت سيارة كايا بيكانتو إلى المرتبة الثالثة بعد سنوات كانت فيها في المرتبة الأولى، وبيع منها أكثر بقليل من 9 آلاف سيارة، تليها يونداي تانسون- 2ر8 ألف سيارة.

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات