هذا تقرير بحثي عن الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه الأغوار يستعرض الواقع الاحتلالي في الأغوار في سياقه التاريخي، وخلفياته، وما شهده من تغيرات، راصدًا تفاصيل السياسات الاقتلاعية المركبة التي تعتمدها إسرائيل لإحكام السيطرة عليه، والتضييق على الفلسطينيين فيه، وحرمانهم من استغلال أرضهم ومياههم.
من الناحية البنيوية، يبدو وكأن الوضع المتمثل في نظام الحكم الإثني بقي مسيطرا في إسرائيل. فقد شهدت الفترة الأخيرة أحداثا هامة أثرت على نحو متواصل في العلاقات بين اليهود والفلسطينيين، وإنما دون أن يتم كبح أو تغيير عمليات "الترسيخ القمعي" و"الأبارتهايد الزاحف" التي تم التأكيد عليها في الكتاب. وفي هذا المجال، وبعد التأني بشكل ما، يمكن للمرء أن يستنتج أن التحليلات والأفكار التي خلص إليها كتاب "الإثنوقراطية" قد ثبتت صحتها ومصداقيتها.
هذا الكتاب هو مجموعة من الأبحاث لمجموعة من الباحثين/ات الفلسطينيين/ات الشباب يتناولون بها موضوعة النظام الاستعماري الصهيوني من جوانب متعددة. تُعبّر هذه الأبحاث عن محاولات إعادة تعريف العلاقة بين الفلسطينيين والنظام الاستعماري من حيث العلاقة المعرفية بينهم.
يضم هذا الكتاب مداخلات ندوة خاصة عقدها مركز "مدار" بدعم من دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية وتناولت موضوع "الدولة اليهودية" من جوانبه ودلالاته المتعددة الظاهرة والخفيّة، وذلك في ضوء تواتر المطلب الإسرائيلي بنيل اعتراف فلسطيني وعربي بها كشرط للتفاوض على إيجاد حل للصراع.
يقدم الكتاب في فصوله الثمانية قراءة تفصيلية لعلاقات إسرائيل المختلفة مع الاتحاد الأوروبي منذ الخمسينيات حتى الآن عَبر مواكبة لا تكتفي بالاستعراض، معتمدة تفكيك جوانب هذه العلاقات على الأصعدة السياسية والإقليمية والاقتصادية والعلمية والأمنية والشرطية والتعاون في مجال التسلّح.
يتناول الكتاب موضوع العلاقة التي تربط بين جزء من المثقفين الإسرائيليين اليهود والدولة الصهيونية، وقد تمت معالجة هذه العلاقة، التي نسجها جزء من المثقفين الإسرائيليين اليهود مع الدولة، من خلال تحليل لمضمون نصوص وأدبيات تناولت موضوع المثقفين الإسرائيليين اليهود، إلى جانب بحث ميداني.
يتناول هذا الكتاب جانبًا مهمًا من "الممارسة الثقافية" الصهيونية، وهو جانب إعادة الكتابة البصرية لتاريخ أرض فلسطين ولعملية طرد سكانها، وذلك من خلال العودة إلى بواكير الأفلام الصهيونية، بهدف إثبات أنها كانت جزءا من المشروع الصهيوني العام، وأن مهمتها كانت أيديولوجية بامتياز،
الصفحة 5 من 9