يعالج هذا الكتاب على نحو تفصيلي وشامل بنية المؤسسة الأكاديمية الإسرائيلية، وظروف نشأتها ومحطات تطورها، وما يثور حولها وفي أروقتها من أسئلة.
يتكون الكتاب من ثلاثة أقسام، وتشمل مدخلا وعشرة فصول، وخاتمةً، وكلها تدور حول ثلاثية المعرفة، والسياسة والاقتصاد في المؤسسّة الأكاديميّة الإسرائيلية.
هذا كتاب موسوعي تحت عنوان: "عـــلاقــات إســـرائيل الـدوليـة - السياقات والأدوات، الاختراقات والإخفاقات" شارك فيه 18 باحثاً فلسطينياً وعربياً من المختصين في العلاقات الدولية، والسياسات الإقليمية، إلى جانب دبلوماسيين تناولوا الموضوع من زاوية تجربتهم العملية.
رام الله: صدر حديثا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية "مدار"، كتاب "التخطيط القومي في إسرائيل: استراتيجيات الإقصاء والهيمنة" ليوسف جبارين، يكشف على نحو عميق ظروف ولادة سياسات التخطيط الإسرائيلية، وآباء هذه السياسات، والفكر التوسعي والاقصائي الواقف خلفها، والكثير من الملابسات والجوانب المظلمة في هذا السياق.
مداخلات تسعى للإجابة عن شتى الأسئلة التي يثيرها مطلب إسرائيل الاعتراف بها كدولة يهودية، وفي مقدمتها لماذا تطالب إسرائيل الفلسطينيين دون غيرهم الاعتراف بها دولة قومية للشعب اليهودي؟ ما هي الأهداف التي تريد إسرائيل تحقيقها عبر اعتراف الفلسطينيين بذلك؟ ما هي الآثار المترتبة فلسطينياً على مثل هذا الاعتراف؟ وما هي الأسباب التي تجعل هذا الاعتراف غير وارد في الحسبان أصلاً؟!
بحث يرصد رؤية المستوطنين لمكانتهم وللتسوية السياسية للصراع
رام الله: صدر عن المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية "مدار"- رام الله بحث بعنوان: رؤية المستوطنون لمكانتهم وللتسوية السياسية للصراع: من "غوش ايمونيم" إلى "البيت اليهودي"، من تأليف مهند مصطفى، ويقع في 88 صفحة.
ترتكز الدراسة على ملاحظة الميزانيات الخاصة المُخصصة للمستوطنات في بنود الوزارات الحكومية، وتحليل ميزانية السلطات المحلية التابعة للواء المستوطنات مقارنةً بالسلطات المحلية في بقية الألوية، ورصد قوانين الضرائب التي توفّر إعفاءات وامتيازات ضريبية للمستوطنات والمستوطنين.
يعيد هذا الكتاب قراءة المشهد السياسي الإسرائيلي، في ضوء الانتخابات البرلمانية التي جرت في إسرائيل في العام 2013. ويخلص إلى أن الانتخابات لم تنجح في إخراج إسرائيل من حالة عدم الاستقرار السياسي، التي تعبر عن نفسها بوتيرة عالية من التقلبات الحزبية، وبتشرذم الخارطة السياسية، ليظهر بالتالي برلمانٌ تكثر فيه الكتل البرلمانية المتقاربة من حيث حجمها البرلماني، وتغيب عنه الكتلة الكبيرة، القادرة على أن تكون ركيزةً قويةً لأي حكم.
الصفحة 4 من 9