يتناول هذا التقرير الخاص الصادر عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار- الاستيطان الإسرائيلي الهادف إلى تهويد المكان والذي يجري على قدم وساق في مناطق تقع داخل الخط الأخضر، وخصوصا في منطقتي الجليل والنقب. ورغم أنه لا يتقيد بالخارطة الهيكلية العامة لإسرائيل إلا أن عدة دوائر حكومية تسهم في دعم هذا الاستيطان.
تشهد إسرائيل، منذ حوالي شهر، عاصفة هستيرية بشأن ما عرف باسم "قضية التهرّب من الخدمة العسكرية الإلزامية"، التي تزعم تقارير الجهاتالمسؤولة في الجيش الإسرائيلي أنها تتسّع على نطاق غير مسبوق عامًا بعد عام. وحتى الآن صدرت تصريحات وردّات فعل طنانة في إدانة هذه القضية والدعوة إلى وضعها في مقدمة "الأجندة الوطنية" الإسرائيلية، وذلك من لدن وزير الدفاع، إيهود باراك وكبار قادة الجيش، وكذلك من لدن بعض القادة السياسيين والمسؤولين الرسميين وفي مقدمتهم رئيس الدولة، شمعون بيريس.
يلقي هذا التقرير الخاص للمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار الضوء على الخلاف المحتدم بين الوزير دانيئيل فريدمان والقاضية دوريت بينيش وينوّه بضرورة مراعاة كونه خلافًا مبدئيًا ويدل على وجود فجوة أيديولوجية بين الاثنين تشمل مجموعة من القضايا الهامة التي تتعلق بمجالات عديدة أبرزها جوهر العلاقة بين السلطات الثلاث
تقرير خاص للمركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار عن وقائع الندوة الخاصة التي عقدت في جامعة تل أبيب يوم 30 تموز 2007 تحت عنوان "حرب لبنان الثانية- الحساب الذاتي لوسائل الإعلام"، وذلك على هامش إطلاق تقرير خاص عنوانه"وسائل الإعلام الإسرائيلية في حرب لبنان الثانية" أعدّه "مركز كيشف لحماية الديمقراطية في إسرائيل"
رفعت أسهم إسرائيل لدى الشتات اليهودي وعمقت التقاطب داخل المجتمع الإسرائيلي!* مؤلف أحدث كتاب عن الحرب: حرب1967 اشتملت على إخفاقات عديدة لعل أشدّها خطرًا هو أنها لم "تخلق نطاقًا واسعًا من الردع في العالم العربي" * عقدت الندوة في "معهد دراسات الأمن القومي" في جامعة تل أبيب *
"اتجاهات جديدة" في الخطاب السياسي الإسرائيلي الراهن؟
توطئة
عقد في الفترة ما بين 21/1- 24/1/2007 مؤتمر هرتسليا السابع حول "ميزان المناعة والأمن القومي" الإسرائيلي الذي ينظمه "معهد السياسة والإستراتيجية" و"مدرسة لاودر للحكم والدبلوماسية والإستراتيجية" في "المركز بين المجالي" في هرتسليا. وقد اختتم المؤتمر، كما جرت العادة، بخطاب سياسي ألقاه رئيس الحكومة الإسرائيلي، إيهود أولمرت.
الصفحة 58 من 61