المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 1473
أعتقد أن الحرب على لبنان كانت ضرورية، وسوف أُبيِّن ما يجعلها كذلك.
لقد كان "حزب الله" هو البادئ إلى شنها عبر عملية حربية هجومية، تمثلت بقصف مستوطنات إسرائيلية والتسلل في الوقت ذاته إلى داخل حدود إسرائيل حيث قامت عناصر الحزب بقتل واختطاف جنود إسرائيليين. هذه العملية الحربية وقعت دون حصول أي استفزاز أو تحرش من جانب إسرائيل.
- التفاصيل
- 1283
بعد أن انقشعت سحب الغبار التي أثارتها حرب الـ 33 يوماً، التي خاضتها إسرائيل ضد "حزب الله"، أخذت تنجلي شيئاً فشيئاً نتائج هذه الحرب.
والحقيقة البادية للعيان هي أن منظمة "حزب الله" تمتنع عن شنّ هجمات "إرهابية" ضد قوات الجيش الإسرائيلي المنتشرة حتى الآن في جنوب لبنان، وذلك حتى لا تعطي إسرائيل ذريعة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار. يبدو إذن أن منظمة "حزب الله" تحتاج لوقف إطلاق النار أكثر من إسرائيل، علماً أن الأخيرة بحاجة ماسة جداً، كما نعلم جميعاً، لمثل هذا الاتفاق.
- التفاصيل
- 1600
شاهدت ذات مرة في مسرحية سياسية مشهدا يمكنه أن يعلمنا درسا: وقف على المسرح بعض الأشخاص وقالوا عبارات كلها تنتهي بكلمة "ولكن". مثلا: "بعض أصدقائي المقربين هم من اليهود ، ولكن..."، "لا أكنّ أي شيء ضد السود، ولكن..."، "أنا أمقت العنصرية مقتا شديدا، ولكن...".
- التفاصيل
- 1653
كما هو مألوف في إسرائيل عادة، فقد انبرى المحللون والمعلقون والخبراء الإستراتيجيون والباحثون عن التقصيرات وغيرهم ليقدموا تحليلاتهم وتصوراتهم واستنتاجاتهم في شأن الحرب الأخيرة (على لبنان). وفي دولة كل الشعب فيها جيش، ليس مستغرباً أن يتحوّل التعبير عن الآراء وخوض الجدل ونقاش الصالونات في الأمسيات وفي أيام الجمعة إلى ثقافة عامة. اليوم يجري كل شيء حسب إيقاع وسائل الإعلام التي "أبدعت" حتى أكثر من الجنرالات، في تحليل حروب الماضي وليس الحرب الأخيرة فقط.