بقلم: أورن يفتاحئيل (*)
نُشر مؤخرًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرّر مؤخرًا عدم اعتماد "تقرير القاضي إدموند ليفي"، بالتزامن مع استعداد قوات الأمن لإخلاء بؤرة "ميغرون" الاستيطانية. لكن لا تجعلوا هذه التفاصيل تضللكم، فربما سيتم تحريك "ميغرون" عدة أمتار، وربما لن يتم اعتماد تقرير ليفي رسمياً، لكنه سيواصل توجيه الكولونيالية اليهودية المستمرة في المناطق الفلسطينية.
بقلم: ميراف أرلوزوروف (*)
لم يكن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة ناجحا في دورته الأولى من العام 1996 إلى العام 1999، والآن يتولى نتنياهو منذ العام 2009 ولايته الثانية في رئاسة الحكومة، وكما تبدو الأمور فإن طريقه معبدة لاستكمال هذه الولاية ذات السنوات الأربع كرئيس حكومة، وربما حتى انتخابه كرئيس حكومة لولاية ثالثة في الانتخابات المقبلة، والقمة "بأن تكون رئيس حكومة"، إذا هي حقا كذلك، احتلها نتنياهو، ويسأل السؤال: من أجل ماذا هو يحتل المرّة تلو الأخرى هذه القمة، إذا لم يكن يفعل شيئا؟.
بقلم: نعومي بن بسات (*)
شن الجيش الإسرائيلي في التاسع من شهر آذار الجاري هجوما جويا في غزة أسفر عن مقتل شخصين استقلا سيارة، أحدهما كان الأمين العام لـ "لجان المقاومة الشعبية" (زهير القيسي).
وقد أدت هذه العملية إلى موجة عنف جديدة أطلقت خلالها مئات الصواريخ على مدن وبلدات جنوب إسرائيل، فيما شن الجيش الإسرائيلي سلسلة هجمات ضد أهداف مختلفة في قطاع غزة.
ووفقا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي فإن أحد القتيلين كان مسؤولا عن الهجوم الذي وقع قرب إيلات في شهر آب الماضي، كما أنه خطط لهجوم آخر كان من المقرر تنفيذه في هذه الفترة انطلاقا من سيناء.
الهزّة التي تعصفُ بمنطقة الشَّرق الأوسط منذ بداية هذا العام تصلُ في هذه الأيام إلى ذروتِها. فتيار الإسلام السياسيّ أصبح قوةً مهيمنةً ليس على السّاحة السياسيَّة في مصر القريبة فحسب، وإنما أيضًا في كل من تونس، وليبيا، والمغرب. وترى إسرائيل بصورةٍ رسميَّة في التحوّل التاريخي الذي يجري في المجتمعات العربيَّة تهديدًا. وقد جزم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، في خطابه أمام الكنيست مؤخرًا، بأن العرب "لا يتقدّمون إلى الأمام في اتّجاه التقدّم والرُّقي، وإنّما يسيرونَ إلى الخلف".
الصفحة 684 من 859