"فسِّر لي أمرا واحدا: الطريقة التي استخدمها روبرت ماردوك في صحفه ومع الصحافيين التابعين له: صفقات فاسدة مع سياسيين، ومسؤولين كبار في سكوتلاند يارد، وأيضا رؤساء حكومات. فقد كانت طريقته معروفة للكثير من الناس وعلى مدى سنين؛ فكيف فقط، بعد كشف القضية الجنائية للتنصت الخفي الذي مارسه الصحافيون التابعون له، في صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد"، بدأت الصحافة البريطانية الكتابة عن طرق ماردوك؟"- بهذا السؤال توجهت إلى رئيس تحرير واحدة من أكبر خمس
طرأت في نهاية الأسبوع الماضي تطورات هامة على قضية شراء إسرائيل غواصات ألمانية الصنع، وهي القضية التي تطلق عليها الشرطة الإسرائيلية اسم "القضية 3000" أو "قضية الغواصات"، وتشتبه في إطار التحقيق فيها بوجود مخالفات فساد ودفع رشاوى، وبأن مسؤولين إسرائيليين تولوا مناصب رفيعة في الماضي متورطون في هذه المخالفات.
ركزت عدة وسائل إعلام إسرائيلية على أن الزيارتين اللتين قام بهما رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هذا الشهر إلى فرنسا وهنغاريا اشتملت من ضمن أمور أخرى على إعلان وجهة نظر حيال أوروبا والولايات المتحدة فحواها- كما كتب رئيس تحرير صحيفة "هآرتس" ألوف بن- أن من يريد تأييد إسرائيل، يجب عليه أن يقبلها كما هي، مع الاحتلال والمستوطنات. ومن يقبل بإسرائيل فقط ضمن حدود الخط الأخضر مثل الاتحاد الأوروبي فهو مجنون.
ولد آفي غباي الرئيس الجديد لحزب "العمل" الإسرائيلي لعائلة يهودية من أصول مغربية يوم 22 شباط 1967، في حي البقعة في القدس، وهو السابع بين ثمانية أشقاء.
وتسرح من الجيش الإسرائيلي برتبة رائد من وحدة التصنت 8200.
في العام 1991 حصل على شهادة البكالوريوس في موضوع الاقتصاد من الجامعة العبرية في القدس، وبعد ذلك حصل على الماجستير في موضوع إدارة الأعمال.
الصفحة 489 من 883