(محللة اقتصادية في صحيفة "ذي ماركر")
تعريف: في هذا المقال تستعرض المحللة الاقتصادية معطيات بحث جديد تدل على عدم قدرة الغالبية الساحقة جدا من الأجيرين في إسرائيل على تحسين أوضاعها الاقتصادية الاجتماعية، حتى بعد سنوات طويلة من الانخراط في سوق العمل.
(وجهة نظر إسرائيلية حول السياسة الخارجية المصرية الجديدة في ظل رئاسة محمد مرسي)
بقلم: تسفي مازائيل (*)
يقوم الرئيس المصري، محمد مرسي، في هذه الآونة، بوضع أسس واتجاهات سياسته الخارجية الجديدة، والتي تبتعد كل البعد، بل وتتناقض مع السياسة الخارجية للرئيس السابق حسني مبارك.
احتفل رئيس حكومتنا (بنيامين نتنياهو) بالسنة العبرية الماضية بصيحة ابتهاج (نفخة بوق) عالية تتعلق بإنجازاته الكبرى في كل حقل نشاط ممكن: فالأمن في السماء (وخاصة الميزانية الأمنية)، وإسرائيل تعلم الولايات المتحدة وتربيها، فيما ترتعد فرائص إيران خوفا، وحدود الدولة محمية، ولا سيما من اللاجئين (المتسللين الأفارقة) الذين يواجهون مصيرا سيئا ومرعبا.
بقلم: عمانوئيل سيفـان (*)
عندما يسمعني أصدقائي أقول كلمات "إنجازات الثورة المصرية"، فإنهم يهزون برؤوسهم قائلين "حقا! أية ثورة وأي ربيع. مصر غارقة في الفوضى، ويحكمها حلف غير مقدس من الجنرالات والإخوان المسلمين، يتبنون مفاهيم غير ديمقراطية- تميز بطبيعتها منظمات هرمية- ويتنازعون فيما بينهم على توزيع الصلاحيات. هناك متدينون متشددون يجوبون الشوارع ويفرضون لباسا محتشما على النساء، يضربون بقسوة بل ويقتلون أزواجا مخطوبين يتعانقون علنا أو رجالا يحتسون الخمر في الأماكن العامة. في هذه الشوارع، وحتى في الأحياء البرجوازية، تسود حالة من انعدام الأمن الشخصي (خاصة بعد حلول الظلام) بسبب انهيار الشرطة الزرقاء. وفي الكثير من الأحياء يسيطر بلطجية يجبون أتاوات من الناس، فيما يتصاعد التوتر الطائفي، وتحرق الكنائس، وقد تعرض الأقباط لعدة مذابح. الوضع الاقتصادي أيضا في أسوا أحواله، فرصيد العملات الأجنبية تناقص إلى حد غير مسبوق (15 مليار دولار، تضاهي نفقات الحكومة في مدة ثلاثة أشهر) وانخفضت السياحة إلى درك منقطع النظير، والاستثمارات الخارجية تكاد تكون معدومة فيما البطالة في تفاقم... وهل يمكن أن نسمي كل هذه إنجازات؟!".
بقلم: أورن يفتاحئيل (*)
نُشر مؤخرًا أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قرّر مؤخرًا عدم اعتماد "تقرير القاضي إدموند ليفي"، بالتزامن مع استعداد قوات الأمن لإخلاء بؤرة "ميغرون" الاستيطانية. لكن لا تجعلوا هذه التفاصيل تضللكم، فربما سيتم تحريك "ميغرون" عدة أمتار، وربما لن يتم اعتماد تقرير ليفي رسمياً، لكنه سيواصل توجيه الكولونيالية اليهودية المستمرة في المناطق الفلسطينية.
بقلم: ميراف أرلوزوروف (*)
لم يكن بنيامين نتنياهو رئيس حكومة ناجحا في دورته الأولى من العام 1996 إلى العام 1999، والآن يتولى نتنياهو منذ العام 2009 ولايته الثانية في رئاسة الحكومة، وكما تبدو الأمور فإن طريقه معبدة لاستكمال هذه الولاية ذات السنوات الأربع كرئيس حكومة، وربما حتى انتخابه كرئيس حكومة لولاية ثالثة في الانتخابات المقبلة، والقمة "بأن تكون رئيس حكومة"، إذا هي حقا كذلك، احتلها نتنياهو، ويسأل السؤال: من أجل ماذا هو يحتل المرّة تلو الأخرى هذه القمة، إذا لم يكن يفعل شيئا؟.
الصفحة 2 من 119