المشهد الإسرائيلي
- التفاصيل
- 780
تشير كل التقديرات بشأن الاقتصاد الإسرائيلي - سواء أكانت صادرة عن مؤسسات رسمية أم عالمية- إلى أن الاقتصاد بات يغوص في حالة ركود، في العامين الجاري والمقبل 2024، إلا أن تقارير عالمية تؤكد أن هذا الاقتصاد يزحف نحو حالة انكماش محدود، ومستوى المعيشة في حالة تردٍ، في حين أن البنوك التجارية الإسرائيلية باتت تستعد لموجة حالات إفلاس، بسبب اتساع ظاهرة عدم القدرة على تسديد الديون والاعتمادات المالية. كل هذا هو بمثابة انعكاس مباشر للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، وانعكست في شل قطاعات اقتصادية حيوية، وضربت الاستهلاك الفردي والعام في السوق الإسرائيلية.
- التفاصيل
- 1376
يوفال كاستلمان، محام إسرائيلي خدم سابقا في شرطة حرس الحدود. مع بداية الحرب على قطاع غزة انضم إلى قوات الاحتياط الإسرائيلي للمشاركة في الحرب، وبعد فترة قصيرة تم تسريحه ليعود ويزاول مهنته. في تاريخ 30 تشرين الثاني 2023، وقعت عملية إطلاق نار نفذها شابان من قرية صور باهر في القدس. كان كاستلمان متواجدا في موقع العملية واقترب من سيارة المنفذين، وأطلق النار على الشابين مما أدى إلى استشهادهما. في اللحظة نفسها، وصل أفيعاد فريجا، وهو مستوطن وجندي احتياط مسلح، وظنّ بأن كاستلمان (الذي قتل المنفذين الفلسطينيين) هو واحد من منفذي العملية. رفع فريجا السلاح في اتجاه كاستلمان وأطلق عليه رصاصة ما أدى إلى سقوطه على ركبتيه. وألقى كاستلمان سلاحه، ورفع يديه أمام الجندي فريجا، وخلع سترته ليظهر أنه غير مسلح، وألقى محفظته على الأرض حتى يتمكن فريجا من رؤية بطاقة هويته الإسرائيلية. لكن فريجا اقترب منه، وأطلق عليه عدة رصاصات إضافية أسفرت عن مقتله.
- التفاصيل
- 852
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي جاءت في أعقاب هجوم حماس على جنوب إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تمّ وضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على المشرحة. هذا الأمر آخذ بالتصاعد في الأيام الأخيرة.
- التفاصيل
- 1000
منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في إثر الهجوم الذي قامت به حركة حماس على مواقع عسكرية وعلى ما يعرف باسم "غلاف غزة" في المنطقة الجنوبيّة يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ارتفعت أصوات عدد من الكُتّاب والمحلّلين الإسرائيليين الذين على الرغم من أجواء التعبئة العامة المؤيدة للحرب أعربوا عن مواقف أقلّها أنه على الرغم من الظرفيّة التي توجد فيها إسرائيل فإنها لا يمكنها الاستمرار في تجاهل القضية الفلسطينية، وأن حقيقة أنها من كبرى الدول الحربيّة التي تمتلك ترسانة عسكرية تُعدّ من الأقوى في منطقة الشرق الأوسط وليس فيها فحسب، لن تسعفها لا في دفن هذه القضية ولا في مواصلة التسويف في إيجاد حلّ عادل لها.
- التفاصيل
- 4591
في الليلة التي سبقت هجوم حركة حماس على إسرائيل، تم إطلاع رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، على معلومات حساسة تشير إلى نية حركة حماس القيام بـ"تحرك وشيك". وأجرى كل منهم مشاورات مع كبار الضباط في الأجهزة التي يترأسونها، لكن في النهاية لم يعر أي منهم اهتماما لتلك المعلومات، وعادوا إلى منازلهم لإكمال حياتهم. وتحديدا رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، توجه مع عائلته إلى رحلة استجمام في مدينة إيلات.[1] بعد أسبوع، أعلن الثلاثة مسؤولية مباشرة عن الفشل (الذي يتعدى بطبيعة الحال موضوع المشاورات في اليوم السابق للهجوم).
- التفاصيل
- 732
مع بداية هجوم "طوفان الأقصى" صبيحة 7 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، وجدت إسرائيل نفسها أمام تهديدات عديدة، كان من أبرزها تهديد الأسلحة الصاروخية والطائرات بدون طيار التي تم استخدامها في الهجوم، وكذلك خلال عمليات "المناورة البرية" في قطاع غزة، ناهيك عن التهديدات الناشئة عن الهجمات التي نفذها حزب الله على الجبهة الشمالية والحوثيون من اليمن. هذا الأمر يُنظر إليه في إسرائيل كخطر حقيقي حتى وإن لم تتعرّض إسرائيل لغاية اللحظة لهجمات صاروخية (بما في ذلك الطائرات بدون طيار) واسعة تفوق قدرات دفاعاتها الجوية على التصدّي. وفي هذا السياق، أصدر "معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي" التابع لجامعة تل أبيب دراسة بعنوان "التهديد الجوي الذي ترعاه إيران ليس مشكلة إسرائيلية فقط" من إعداد متان ينكو أبيكسيس وليران عنتابي، يُسلّط الضوء على هذا التهديد وأبرز ما يُمكن فعله إسرائيلياً. في هذه المساهمة، نستعرض أبرز ما ورد في هذا التقرير، مع أهمية الإشارة إلى أن المصطلحات والأفكار الواردة أدناه مصدرها التقرير ولا تُعبّر عن كاتب المساهمة أو مركز مدار.