*نسبة التصويت شهدت تقلبات كثيرة في العقود الخمسة الأولى تراوحت بين 78% و83% بالمعدل *الهبوط الحادّ طرأ في سنوات الألفين الأولى، ولكنها في ارتفاع باستمرار والقفزة الأكبر في 2015 *التوقعات تشير الى ارتفاعها في الانتخابات المقبلة، إلى أكثر من 5ر73% *عوامل سياسية، لكن بالأساس ديمغرافية، تساهم في ارتفاع نسبة التصويت باستمرار *اجتياز نسبة الحسم يحتاج إلى أكثر من 150 ألف صوت وهذا يهدّد قوائم صغيرة كثيرة*
ما زال من السابق لأوانه حسم المشهد العام للانتخابات البرلمانية الإسرائيلية، التي ستجري يوم التاسع من نيسان المقبل. فحتى الآن تظهر هناك بعثرة من الصعب حصرها للقوائم التي ستخوض الانتخابات، وحالة الانقسامات من جهة، وظهور تشكيلات انتخابية جديدة من جهة أخرى، تسجل ذروة، من حيث عدد الشخصيات البارزة التي أعلنت نيتها خوض الانتخابات على رأس قائمة.
*نتنياهو يستغل التأييد السياسي ـ الحزبي والجماهيري الواسع له والوضع القانوني الذي لا يلزمه بتقديم الاستقالة*
تؤكد استطلاعات الرأي التي تجرى في إسرائيل تباعاً وبوتائر أسبوعية خلال الفترة الأخيرة، منذ الإعلان عن تبكير موعد الانتخابات العامة للكنيست الـ 21 إلى يوم 9 نيسان القريب، حقيقة أن اليمين الإسرائيلي عامة، وحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو خاصة، لا يزالون يستأثرون بالقوة السياسية ـ البرلمانية الأكبر في إسرائيل، بالرغم من كل الشبهات الجنائية الخطيرة التي تورط فيها نتنياهو والتحقيقات الجنائية التي خضع لها طوال أشهر عديدة، وبالرغم من توصيات طواقم التحقيق والنيابة العامة بتقديم لوائح اتهام جنائية ضده بشبهة ارتكاب مخالفات خطيرة في مجال الفساد السلطوي، الرشى، خيانة الأمانة وغيرها.
شنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هجوماً حادّاً على المستشار القانوني للحكومة أفيحاي مندلبليت، على خلفية تقرير بثته القناة الإسرائيلية الثانية حول عمل هذا الأخير المتعلق بملفات التحقيق مع نتنياهو تكلم فيه عدد من المقربين منه ونقلوا تصريحات وأقوالاً سمعوها منه.
كما هاجم رئيس كتل الائتلاف الحكومي عضو الكنيست دافيد أمسالم (الليكود) مندلبليت عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي، وقال إنه أهان رئيس الحكومة بدون داع. واعتبر أقواله وقاحة وأكد أنه لا توجد لديه الشجاعة لأن يصرح بها مباشرة، وكرّر القول أن الحديث يدور حول تهم ملفقة لرئيس الحكومة.
*الجيش الإسرائيلي ينشر خرائط وصوراً لمواقع في محيط دمشق قال إنها إيرانية ويعلن أنه قصفها*
نشر الجيش الإسرائيلي، أمس الاثنين، خرائط وصوراً لمواقع في محيط العاصمة السورية دمشق قال إنها إيرانية، وأعلن أنه قصفها الليلة الماضية.
ويبدو في الخرائط استهداف لعشرة مواقع في محيط دمشق، منها أربعة مواقع تابعة لـ"فيلق القدس" الإيراني، وستة مواقع تابعة للدفاع الجوي السوري، الذي أطلق عشرات المضادات من أجل اعتراض الصواريخ والطائرات الإسرائيلية.
كما نشر الجيش الإسرائيلي صوراً من الأقمار الصناعيّة قال إنها تظهر "مواقع إيرانية تحوي مخازن لجمع الأسلحة".
*المعهد يؤكد أنه يقوم بفحص مجموعة مختارة من السيناريوهات المستقبلية المحتملة والبديلة بالنسبة إلى إسرائيل لمنع ما أسماه "الانزلاق إلى الدولة الواحدة"!*
أكد تقرير جديد أصدره "معهد دراسات الأمن القومي" في جامعة تل أبيب الأسبوع الماضي، ويتناول التقدير الاستراتيجي للعام الحالي 2019 وحجم التهديدات التي تواجهها إسرائيل، أن خطر نشوب حرب في الشمال في مواجهة إيران، وحزب الله، والنظام السوري، هو التهديد الأخطر في 2019.
وأشار التقرير الذي قدّمه رئيس المعهد المذكور، اللواء في الاحتياط عاموس يادلين، إلى رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين، إلى أنه في بداية العام 2018، زادت إيران جهودها من أجل تموضع قوة عسكرية لها في سورية وإعطاء حزب الله قدرات عسكرية متطورة.
*رئيس النقابة، إيفي نافيه، "الرجل القوي في جهاز القضاء الإسرائيلي"، يضطر إلى تقديم استقالته والقاضية المشتبه بها "تخرج إلى إجازة" * نافيه يواجه لائحة اتهام أخرى ويتهم النائب العام للدولة: "قرر تقديمها ضدي بدوافع شخصية"!*
تواصل الشرطة ("وحدة لاهف 433" ـ الوحدة القطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة) تحقيقاتها في ما أطلق عليها اسم "فضيحة التعيينات مقابل الجنس" في الجهاز القضائي في إسرائيل، بكل درجاته ومستوياته، في الوقت الذي تتواصل فيه وتتسع مفاعيل "الهزة الأرضية العنيفة" التي تعرض لها هذا الجهاز، بفعل هذه الفضيحة، التي رجح كثيرون من المطلعين على تفاصيلها، في الأوساط القضائية والإعلامية خصوصا، أنها ستؤدي إلى "عاصفة قوية وارتباك شديد في الجهاز القضائي برمّته، في حال وصولها إلى أروقة المحاكم، إذ لن يرتدع إيفي نافيه (المشتبه به الرئيسي فيها) عن جرّ قضاة سابقين وحاليين كثيرين إلى دوامتها"!
الصفحة 207 من 338