حققت السياحة الداخلة إلى إسرائيل في العام الماضي ذروة غير مسبوقة، باجتيازها حاجز 4 ملايين سائح، وسجلت ارتفاعا بنسبة 14% عن العام 2017، وبنسبة قرابة 40% عما كان في العام 2016. وفي المقابل سجلت السياحة الخارجة هي أيضا ارتفاعا بنسبة 12%، بسفر 5ر8 مليون سائح، غالبيتهم الساحقة لغرض قضاء العطل، وهذه أيضا ذروة جديدة، خاصة وأن عدد السكان، وفق مكتب الإحصاء المركزي، بلغ في العام الماضي قرابة 9ر8 مليون نسمة، وهذا يشمل القدس والجولان (حوالي 360 ألف نسمة معا).
حذرت منظمة التعاون بين الدول المتطورة OECD من زيادة العجز المالي في الموازنة الإسرائيلية العامة، ما سيؤدي حتما إلى رفع قيمة الدين العام، مقارنة بحجم الناتج العام. وخفضت بشكل طفيف تقديراتها للنمو الاقتصادي الإسرائيلي، للعام الجاري، من 7ر3% إلى 6ر3%. وهذا في حين قال مسؤولون في وزارة المالية إن العجز في الموازنة العامة سيكون مع نهاية العام الجاري ما بين 3% إلى 2ر3%، بدلا من نسبة 9ر2% التي حددتها الحكومة، في حين أن العجز بلغ حتى نهاية تشرين الثاني 5ر3%.
بيّن تقرير جديد لسلطة المياه الإسرائيلية أن 365 بئرا من آبار المياه الجوفية تشهد تلوثا، إلا أن الادعاء هو أن القسم الأكبر منها لا يشكل خطرا على الجمهور.
ويأتي هذا التقرير الجديد في ظل أزمة مياه متعاظمة في إسرائيل، وفي ظل خطر شديد على مستقبل بحيرة طبريا، التي هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات طويلة، وهي أزمة تؤكد من جديد فشل كل الحكومات في العمل على مواجهة خطر نقص المياه، وبشكل خاص زيادة كميات تحلية المياه وإعادة تكرير المياه العادمة للصناعة والزراعة.
قالت التقارير الصادرة في مطلع هذا الأسبوع إن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى سلسلة إجراءات من شأنها أن تؤجل موجة الغلاء القريبة، المتوقعة بدءا من مطلع العام الجديد المقبل، 2019، إلى ما بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذ أن موجة الغلاء هذه تأتي في الوقت الأكثر حرجا لحكومة بنيامين نتنياهو في عام الانتخابات.
التكنولوجيا المتقدمة، التقنية الفائقة، أو ما يعرف بالهايتك (بالإنجليزية: High Tech او hi tech) تشير غالبًاً إلى الصناعات المتعلقة بعالم الحوسبة، وأيضاً إلى الإلكترونيات والتكنولوجيا الحيوية والصناعات الأخرى. فمنذ أن انتقل العالم من عصر الثورة الصناعية إلى عصر المعلومات، أي الثورة التكنولوجية، تغيرت الكثير من طرق وأساليب ممارسة الأعمال والتطور في مختلف الدول، مما أتاح بيئة اقتصادية تعتمد بشكل أساسي على المعلومات العلمية والتقنية. في العقد الحالي تصدرت
سجل التضخم المالي في إسرائيل في الأشهر الـ 10 الأولى من العام الجاري 2018، ارتفاعا بنسبة 4ر1%، بعد أن ارتفع التضخم في شهر تشرين أول بنسبة 3ر0%. وبلغ ارتفاع التضخم في الأشهر الـ 12 الأخيرة نسبة 2ر1%. ولكن هذه نسب تبقى في الحد الأدنى للهدف، وهو 1% إلى 3%. وعليه فمن المتوقع الإبقاء على الفائدة البنكية القائمة 1ر0%. إلا أن تقارير عديدة تحذر من موجة غلاء إضافية في أسعار المواد الغذائية، تبادر لها شركات الإنتاج وشبكات التسويق، دون أن تبادر الحكومة إلى خطوات ملموسة للجم الأسعار، وخاصة في مجال توسيع التنافسية.
الصفحة 13 من 57