<<في السنتين الأخيرتين أديرت السياسة الإقتصادية بالطريقة الأسوأ منذ اقامة الدولة>> - هذا ما يقوله ايلي هوروفيتس، رئيس مجلس ادارة <طيفع> (الشركة الأسرائيلية الأكبر لصناعة الأدوية)، ويضيف: <<ببساطة، الإقتصاد يُدار بشكل سيء. والإزدهار الإقتصادي ممكن تحققه فقط بوقف الإرهاب وتحقيق تقدم سياسي، وليس بدونهما. الإقتصاد الإسرائيلي لن يزدهر في ظروف أمنية وسياسية كالتي تسود اليوم. بالصورة التي نبدو عليها في الخارج اليوم لن نستطيع خلق 150 ألف فرصة عمل جديدة في السنة. الأموال العالمية الكثيرة لن تأتي الى هنا..>>
أثناء زيارته الأخيرة لإسرائيل صرح مساعد كاتب الدولة الأمريكي جون بولتون لمسئولين إسرائيليين بأنه <<لا يشك في أن أمريكا ستشن الحرب على العراق وأن ذلك سيكون ضروريا للتعامل بعدها مع تهديدات سوريا وإيران وكوريا الشمالية>>.
على الرغم من كل الوعود والإتفاقات، لم يحول الكونغرس الأمريكي الأسبوع الماضي، مبلغ الـ 200 مليون دولار الذي كانت اسرائيل قد تلقت تعهدًا بالحصول عليه. فقد أقر الكونغرس ميزانية الولايات المتحدة لسنة 2003، لكنه استثنى منها المنحة لأسرائيل.
اصدرت المحكمة العليا، الأسبوع الفائت، أمرًا احترازياً مؤقتاً يمنع هدم منزل شُيّد بدون ترخيص في قرية عارة في منطقة المثلث (الشمالي). والى جانب المنزل المذكور بضعة منازل اخرى استصدرت بحقها أيضًا أوامر هدم إدارية. وبذلك أعلنت المحكمة، عمليًا، هدنةً مؤقتةً في الصراع الدائر منذ أكثر من خمس سنوات، والذي تصاعد واحتدم في الفترة الأخيرة،
الصفحة 986 من 1047