غياب عرفات في وقت يكون فيه مستوى العنف مرتفعاً مع اسرائيل، يمكن أن يعزز القوى الميدانية المتطرفة ويحشر في الزوايا الشخصيات المتماثلة مع عملية المفاوضات. ومن الجهة الأخرى، فإن استبدال القيادة أثناء مفاوضات مع اسرائيل، أو في وقت وقف إطلاق نار، أو في فترة هدوء يمكن أن يعزز المؤيدين للمفاوضات.
"ميمري" تأسست عام 1998 من اجل التعرف على العالم العربي والاحاطة بالمعلومات المحتلنة عنه من "مصادر اولية" كما يبرز في عنوانها ويقع المكتب المركزي لها في واشنطن وله فروع في برلين وفي القدس المحتلة حيث يعمل 42 موظفا مختصا وفيه تنظم منصة فكرية مفتوحة مرة كل اسبوع تبحث فيها قضايا الساعة
نشرت منظمة "بتسيلم" تقريرًا يوثِّق الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان والقانون الدولي والمرتبطة بالتقييدات التي تفرضها إسرائيل على حركة الناس والبضائع بين قطاع غزة والضفة الغربية. ويحذر من التوجه للتنصّل من مسؤولية إسرائيل في الفترة التي تلي الانفصال.
منذ حوالي أربعة أعوام ونصف العام تفرض إسرائيل تقييدات قاسية على حرية الحركة من قطاع غزة واليها. وقد أدت هذه التقييدات إلى تضييق الخناق المفروض على قطاع غزة من قبل، إلى حد تحويل القطاع إلى ما يُشبه السجن الكبير. وفي إطار سياسة إسرائيل المتبعة، تحولت الكثير من حقوق الإنسان- ومن بينها الحق في حرية الحركة والتنقل، الحياة الأسرية، الصحة، التربية والتعليم والعمل- إلى "لفتات إنسانية".
المستوطنون باتوا يتحدثون عن المال والمسكن الجديد أكثر من الحديث عن "المقاومة" ودلّ استطلاع جديد للرأي، نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مؤخرًا، على أن الغالبية الساحقة من المستوطنين في قطاع غزة باتت معنية بالحصول على تعويضات مالية كبيرة كشرط لانسحابها بهدوء من قطاع غزة
الصفحة 66 من 1047