تحت عنوان "كيف يسوقون المساواة؟" نظم مركز "سيكوي لتكافؤ الفرص" ورشة عمل في مدينة رهط هي الثالثة في سلسلة لقاءات بين مثقفين وإعلاميين عرب ويهود تهدف إلى بلورة حملة كبيرة لتجنيد دعم الرأي العام الإسرائيلي لمساواة الفلسطينيين في إسرائيل كمواطنين. ويشارك في ورشات "سيكوي" عادة من يعرفون كمصممين للرأي العام- صحافيون ومخططون إستراتيجيون ورجال تسويق وعلاقات عامة إسرائيليون وفلسطينيون مواطنون في إسرائيل. وهدفت الورشة الأخيرة إلى إجراء عصف فكري نحو الاتفاق على صياغة الحملة وتحديد مركباتها من أهداف وجدول زمني وجمهور الهدف وأدوات مهنية ومضامين الرسائل المعتمدة فيها. واستهلت الورشة المعمقة بمداخلة قدمها نسيم دويك (الذي تولى عرافة اللقاءات) استعرض فيها النظرتين المتناقضتين حول مستقبل العلاقات بين العرب واليهود في إسرائيل: الأولى تتوقع تصادمًا حتميًا نتيجة التطرف مقابل نظرية مغايرة تراهن على الاعتبارات السياسية التي تكفل الموازنة ومنع الصدام.
يتسم تاريخ علاقات إسرائيل الأمنية والعسكرية مع أوروبا بوجود جوانب وأبعاد عديدة ومتنوعة، وسوف نستعرض في هذا المقال عدداً من سمات ومميزات هذه العلاقات في الماضي، والتي يمكن أن تساعد في فهم الحاضر وتطوراته الديناميكية، وكذلك في الاستعداد السليم في إسرائيل من أجل المحافظة على العلاقات مع أوروبا والمضي قدماً في تطويرها. ويتعلق جزء مهم من التحليل بشبكة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إسرائيل والإتحاد الأوروبي
أكد كتاب إسرائيلي جديد هو "غزة كالموت" لمؤلفه الصحافي شلومي إلدار أن الإسرائيليين لا يعرفون ويفضلون عدم معرفة شيء عن الفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة بدافع الرغبة في التعامي عن رؤية الطرف الآخر أحيانا وبسبب كونهم ضحايا التعمية والمغالطة المقصودة من قبل صناع القرار. وشدد الكتاب الجديد على فكرته المركزية بالإشارة إلى هيمنة العقلية والاعتبارات العسكرية على عملية التفكير الإسرائيلي الخاصة بتسوية الصراع لافتا إلى فشلها في تأمين حل المشكلة الأمنية الكبيرة لإسرائيل والى دورها- العقلية العسكرية- في تجنيد كافة السكان الفلسطينيين نحو دائرة الانتفاضة بعد أن تبين أن "الحل الأسهل" هو الأكثر سوءا.
أصدر "مركز الدراسات المعاصرة" في مدينة أم الفحم بحثا جديدا تحت عنوان "بدون ترخيص: سياسة هدم البيوت العربية في إسرائيل" من تأليف كل من مهند مصطفى والمحامي محمد صبحي. وجاء البحث للكشف عن ظاهرة هدم البيوت العربية والمخططات السياسية والتخطيطية التي تهدف إلى هدم آلاف البيوت في السنوات القادمة. ويظهر البحث الخطر المحدق بالمجتمع العربي نتيجة هذه السياسة وخصوصا في النقب.
الصفحة 632 من 1047