بحث بعنوان: "جهاز التعليم في إسرائيل: البنية والمضامين والتيارات وأساليب العمل"
صدر حديثا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- "مدار" كتاب بحثي بعنوان "جهاز التعليم في إسرائيل: البنية، المضامين، التيارات وأساليب العمل" للدكتور خالد أبو عصبة ويقع في 298 صفحة.
يقف الكتاب على الأساسيات التي تحدد معالم جهاز التعليم في إسرائيل، مستنداً إلى جزء كبير من الأدبيات التي تتناول التطور التاريخي للتجربة التعليمية في إسرائيل، وما واكبها من تغيرات ومحاور خلاف وجدل بين مختلف التيارات.
غصّت صحف نهاية الأسبوع الصادرة يوم الجمعة 4/8/2006 في إسرائيل بكم كبير من المقالات والتحليلات التي أجمعت على أن إسرائيل لم تتوقع حتى في أسوأ أحلامها حربا كتلك الجارية الآن في لبنان.
كتب أسعد تلحمي:
خوّل المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون الامنية والسياسية رئيس الحكومة ايهود اولمرت ووزير الدفاع عمير بيرتس صلاحية اصدار تعليمات لجيش الاحتلال بتوسيع رقعة عدوانه «المتواصل والمتدرج» على قطاع غزة بغية الافراج عن الجندي المخطوف غلعاد شليط ووضع حد لاطلاق قذائف القسام على البلدات في جنوب اسرائيل، خصوصا بعد سقوط قذيفة «قسام» ذات محركين على بلدة عسقلان البعيدة عن مصدر الاطلاق 15 كلم، وهو الامر الذي اعتبره الاسرائيليون «تصعيداً نوعياً».
هل في الإمكان اعتبار التصويت لحزب "كديما"، الذي أفرزته الانتخابات الإسرائيلية للكنيست الـ17 في 28 آذار 2006 كحزب أول (29 مقعدًا)، تصويتًا للوسط ونهجه؟.
يبدو من المحبّذ، هنا والآن، طرح التساؤل أعلاه في صيغة أخرى: هل يعكس التصويت لكديما تبرّمًا بالطريقين التقليديين اللتين عرفتهما إسرائيل إلى الآن، وهما الطريقان اللتان ارتسمتا في الذهنية العامة بكونهما طريقي اليسار واليمين، ذواتي المقاسات الإسرائيلية المخصوصة؟.
الصفحة 586 من 1047