* العدوان الواسع على لبنان قد يكون ورطة أولمرت والوزير بيرتس، لكن في نفس الوقت قد يكون الفرصة السانحة لتثبيت نفسيهما على الخارطة السياسية * نصر الله أول من وجه الأنظار إلى العامل الشخصي لدى الاثنين في الحرب الجارية والمحللون الإسرائيليون يتحدثون عن معركة مصيرية ليس لإسرائيل وإنما لأولمرت وبيرتس*
رفضت الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية طلب الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق العملية العسكرية في لبنان وطالبته "بتحقيق إنجازات".
وقررت الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون الأمنية والسياسية في اجتماعها يوم الخميس 27/7/2006 عدم تغيير شكل العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان والإبقاء على شكلها الحالي في المناطق التي يدور فيها القتال بجنوب لبنان.
اتخذت الحكومة الإسرائيلية القرار بشن حرب ضد لبنان بسرعة قياسية في أعقاب الهجوم الذي نفذه مقاتلو حزب الله ضد موقع زرعيت العسكري الإسرائيلي واختطاف جنديين إسرائيليين.
ونشرت صحيفة "هآرتس" يوم الأربعاء 26/7/2006 استعراضا لمجريات الحرب منذ اتخاذ القرار بشنها وحتى أمس مع مرور أسبوعين على بدايتها.
أكد مصدر عسكري إسرائيلي مقتل 8 جنود إسرائيليين وإصابة 22 آخرين على الأقل في "معارك عنيفة للغاية" مع مقاتلي حزب الله في منطقة مدينة بنت جبيل وقرية مارون الرأس اليوم الأربعاء 26/7/2006.
الصفحة 575 من 1047