تشير التوقعات إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، سيزور البيت الأبيض في 18 ايار المقبل. لكن الإسرائيليين يتخوفون في هذه الأثناء من توتر العلاقات مع إدارة الرئيس باراك اوباما، وأن تخيم أجواء متوترة على اجتماع نتنياهو مع اوباما. وأشارت الصحف الإسرائيلية، اليوم الاربعاء – 22.4.2009، إلى بؤرتي توتر تتعلقان بتقرير أميركي يوجه انتقادات شديدة إلى إسرائيل حول عدم تطبيقها للتعهدات التي التزمت بها في خطة خارطة الطريق، التي أطلقها الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، في العام 2003، والبؤرة الثانية تتعلق بنية نتنياهو ووزير خارجيته، افيغدور ليبرمان، تعيين سفير جديد في واشنطن، كان قد تهجم بشدة على أوباما خلال حملته الانتخابية.
ذكرت تقارير صحافية إسرائيلية، اليوم الثلاثاء – 21.4.2009، أن وزير الدفاع الإسرائيلي، ايهود باراك، يسعى إلى استئناف التهدئة في قطاع غزة من جهة، وأمر بشراء منظومة دفاعية مضادة لصواريخ القسام التي بحوزة الفصائل الفلسطينية في القطاع، من الجهة الأخرى. ونقلت صحيفة معاريف عن مسؤول رفيع في جهاز الأمن الإسرائيلي قوله إنه "تجري مداولات في جهاز الأمن حول ترتيب جديد. والهدف هو التوصل إلى تفاهمات مع الجانب الفلسطيني".
أنجز المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار ترجمة عربية لخطة "إسرائيل 2028"، التي أشرفت على إعدادها لجنة جماهيرية عامة برئاسة أحد كبار رجال الأعمال في إسرائيل، وضمت مجموعة كبيرة من الأكاديميين وذوي الاختصاص، وتم إنجازها في الربيع الفائت. كما أنها أدرجت في جدول أعمال الحكومة الإسرائيلية وحازت على دعمها. وجرى تعريفها بأنها "رؤية استشرافية وإستراتيجيا اقتصادية- اجتماعية في عالم عولمي". هنا قراءة فيها
يعتزم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إنهاء مهام مبعوث رئيس الحكومة لشؤون الجنود الأسرى والمفقودين، عوفر ديكل، المسؤول عن المفاوضات غير المباشرة مع حماس بخصوص صفقة تبادل أسرى تستعيد إسرائيل من خلالها جنديها الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليت. وقالت صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين – 20.4.2009، إن نتنياهو التقى مع ديكل، الأسبوع الماضي، واطلع على الاتصالات المتعلقة بصفقة التبادل منذ أسر شاليت، في حزيران العام 2006.
الصفحة 283 من 1047