أظهر تقرير نشرته صحيفة هآرتس، اليوم الخميس – 30.4.2009، وجود توتر في إسرائيل جراء تجميد الاتحاد الأوروبي تحسين مستوى علاقاته مع إسرائيل وتوجيه مسؤولين أوروبيين انتقادات للحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة بنيامين نتنياهو، على خلفية الجمود الحاصل في العملية السياسية مع الفلسطينيين. ودفع هذا التوتر، والتخوف من تبعاته وتأثيره على العلاقات الإسرائيلية – الأوروبية، إسرائيل إلى تمرير رسائل شديدة اللهجة إلى دول أوروبية، هددت فيها بعدم إشراك الاتحاد الأوروبي في العملية السياسية إذا استمرت الدول الأوروبية بتوجيه انتقادات ضد إسرائيل.
يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اجتماعا ثانيا، اليوم الخميس – 30.4.2009، للتداول في سبل مواجهة ومنع انتشار مرض إنفلونزا الخنازير، بعد التأكد من وجود إصابتين بالمرض في إسرائيل. وسيتم خلال الاجتماع استعراض التطورات الأخيرة المتعلقة بالموضوع، وخصوصا إعلان منظمة الصحة العالمية عن رفع درجة التأهب لمواجهة المرض إلى الدرجة الخامسة، التي تعني توفر أدلة لانتقال العدوى بين البشر وأن الفيروس يتفشى بشكل واسع. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن بين المواضيع التي سيتم بحثها خلال الاجتماع نقل مسؤولية مواجهة إنفلونزا الخنازير في إسرائيل من وزارة الصحة إلى وزارة الدفاع.
(*) رام اللـه- صدر حديثًا عن المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية- مدار العدد رقم 33 من المجلة الفصلية المتخصصة "قضايا إسرائيلية". ويضم العدد، على نحو خاص، محورين: الأول- عن الانتخابات الإسرائيلية العامة، والتي جرت في شباط 2009. والثاني- حول الحرب على غزة، بالإضافة إلى مقالات وزوايـا أخرى.
اعتبرت الحكومة الإسرائيلية أن نية إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، الاعتراف بحماس مخيبة للأمل ومثيرة للقلق كما أنها فوجئت من التقرير حول ذلك. ونقلت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء – 28.4.2009، عن مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى قوله إن "أي خطوة من شأنها تقوية حماس ستبعد السلام وإذا كان التقرير صحيحا فإن هذا أمر مخيب للأمل ومثير للقلق".
الصفحة 279 من 1047