كشفت تقارير صحفية، اليوم الاثنين- 5.1.2009، أن رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، اللواء عاموس يدلين، لم يستبعد، خلال تقرير قدمه أمام الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإسرائيلية، أمس، أن ينفذ حزب الله هجمات ضد إسرائيل على خلفية العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. وقال يدلين، خلال اجتماع الحكومة، إنه "من الجائز أن ينفذ حزب الله هجوما عند الحدود الشمالية" لإسرائيل مع لبنان، لكن من دون أن يظهر أن الحزب يقف وراء هجوم كهذا.
أفاد الناطق العسكري الإسرائيلي في بيان صباح اليوم، الاثنين – 5.1.2009، بأن خمسة جنود وضابط أصيبوا بجروح خلال معارك مع المسلحين الفلسطينيين في قطاع غزة لترتفع بذلك حصيلة الجنود الإسرائيليين الذين أصيبوا منذ شن العملية العسكرية في القطاع إلى جندي واحد قتيل و58 جريحا.
تسعى إسرائيل إلى إنهاء الحرب على قطاع غزة والانسحاب منه من خلال إبرام اتفاقيات إقليمية ودولية لا تكون حماس طرفا في أي منها. وذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الاثنين – 5.1.2009، أن "المطبخ الصغير"، الذي يضم رئيس الحكومة الإسرائيلية، ايهود أولمرت، ووزير الدفاع، ايهود باراك، ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، قرر خلال اجتماع، عقد أمس، أن تحاول إسرائيل التوصل إلى حل سياسي للعملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة يكون مؤلفا من اتفاقيات إقليمية ودولية وأن لا تكون حماس طرفا فيها.
قال وزير الصناعة والتجارة والتشغيل الإسرائيلي، بنيامين بن اليعزر، إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، لن يهمل المفاوضات مع سورية، وأن خطته السياسية تستند إلى حل الدولتين. وقال بن اليعزر في مقابلة أجرتها معه صحيفة هآرتس ونشرت مقاطع منها، اليوم الخميس – 30.4.2009، على أن تنشرها كاملة، غدا الجمعة، إن نتنياهو أكد له خلال محادثات بينهما قبل وبعد تأليف حكومته، أنه "لا يعتزم إهمال المسار السوري" وأنه يعتقد أن الخطة السياسية التي يعكف نتنياهو على بلورتها تستند إلى "حل الدولتين للشعبين".
الصفحة 278 من 1047