"المشهد الاسرائيلي"، وكالات الانباء:
وجهت محاولة اسرائيل اغتيال عبد العزيز الرنتيسي احد ابرز قادة حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، ضربة رهيبة الى الامال الهزيلة التي تولدت اثر قمة العقبة، وشكلت عقبة خطيرة امام تنفيذ خطة السلام الاخيرة المعروفة بـ "خارطة الطريق".
"اسرائيل لن تقدم اي تنازلات في مجال الأمن"، هذا ما اكده مجدداً رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون الاحد 11 ايار، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الاميركي كولن باول في القدس الغربية. وقال شارون "لا يمكن لاسرائيل ان تقدم اي تنازلات او تسوية الان او في المستقبل، حين يتعلق الامر بالامن".واعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي ان "حربا فعلية على الارهاب" من جانب الحكومة الفلسطينية برئاسة محمود عباس تشكل "المفتاح لاي تقدم" في اتجاه السلام.
شددت اجهزة الامن الاسرائيلية في الايام الاخيرة القيود المفروضة على دخول وتحرك ناشطي حركات التضامن مع الشعب الفلسطيني الاجانب، في ضوء معطيات جديدة تكشفت لها بعد عملية تل ابيب الانتحارية الخيرة التي نفذها في 30 نيسان الماضي احد المواطنين البريطانيين المسلمين، وقتلت وجرحت العشرات.وتبين من تحقيقات هذه الاجهزة ان منفذ العملية وزميله الهارب بعد فشله في تفجير نفسه مكثا في قطاع غزة قبل العملية بأيام.
كتب: رامي منصور
مع اقتراب إتمام صفقة تبادل الاسرى بين حزب الله اللبناني واسرائيل، اثيرت مجدداً قضية إختفاء المواطن الاسرائيلي سابقاً قيس عبيد من الطيبة بالمثلث والمتهم من قبل الاجهزة الامنية الاسرائيلية بالانضمام الى حزب الله. وتنسب المخابرات الاسرائيلية لقيس عبيد بأنه قام باستدراج الضابط الاسرائيلي الحنان تننباوم الى الأراضي اللبنانية وتسليمه الى حزب الله ليصبح ورقة مساومة بيد الحزب في المفاوضات بينه وبين اسرائيل.
الصفحة 439 من 489