المشهد الإسرائيلي

ملحق أسبوعي يتضمن مقالات صحفية وتحليلات نقدية ومتابعات عن كثب لمستجدات المشهد الإسرائيلي.
  • ارشيف الاخبار
  • 708

"المشهد الإسرائيلي" - خاص

أظهرت نتائج الانتخابات الداخلية في حزب كديما لتشكيل قائمة الحزب للانتخابات العامة المقبلة فوز رئيسة الكنيست، داليا ايتسيك، بالمكان الأول، وبذلك ستحل في المكان الثالث في قائمة المرشحين بعد رئيسة الحزب، تسيبي ليفني، ووزير المواصلات، شاؤل موفاز، اللذين تم تخصيص المكانين الأول والثاني لهما. ونشرت نتائج الانتخابات الداخلية في كديما بعد وقت قصير من إقفال صناديق الاقتراع، قبيل فجر اليوم الخميس – 18.12.2008، كون عملية الاقتراع جرت بصورة الكترونية. ووصلت نسبة التصويت إلى 44% بعد أن كانت التقديرات مؤخرا أن هذه النسبة لن تتجاوز 35%.

 

وحل رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، تساحي هنغبي، في المكان الثاني في الانتخابات الداخلية وسيحل بذلك في المكان الرابع في قائمة مرشحي الحزب. ويليه وزراء المالية، روني بار أون، والإسكان، زئيف بويم، والداخلية، مائير شيطريت، والسياحة، روحاما أبراهام، والأمن الداخلي، أفي ديختر. وستحل في المكان العاشر المخصص لمندوب المهاجرين الروس عضو الكنيست مارينا سولودكين.

وكان أبرز خائبي الأمل من هذه الانتخابات النائب الأول لرئيس الوزراء، حاييم رامون، الذي حل في المكان ال17 وعضو الكنيست يتسحاق بن يسرائيل الذي حل في المكان ال31 غير المضمون بتاتا. كما أن النائب السابق لرئيس الشاباك وعضو الكنيست يسرائيل حسون، الذي انتقل مؤخرا من حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف، حل في المكان ال25 في قائمة كديما.

وحل في المكان الحادي عشر عضو الكنيست يوئيل حسون وتلاه كل من وزير جودة البيئة، غدعون عزرا والوزير يعقوب إدري وعضو الكنيست إيلي افلالو ورئيس الوكالة اليهودية، زئيف بيلسكي، وعضو الكنيست رونيت تيروش ورامون والناطق العسكري السابق، نحمان شاي، وعضو الكنيست من اصل اثيوبي شلومو مولّى والمرشح الجديد روبرت دفاييف كما حل في المكان الواحد والعشرين والمخصص للمرشح عربي نائب وزيرة الخارجية، مجلي وهبي.

وعقبت ليفني على نتائج الانتخابات الداخلية في كديما بالقول إن "كديما أثبت أنه يعرف ما لم يعرف حزبا العمل والليكود عمله، وهو إدارة انتخابات الكترونية ودقيقة وديمقراطية" في إشارة إلى الخلل الذي طرأ على عملية الاقتراع الالكترونية في هذين الحزبين خلال الانتخابات الداخلية فيهما. واعتبرت ليفني أنه "يوجد لكديما مجموعة منتصرة وهذه المجموعة التي ستسير معي يدا بيد إلى انتخابات الكنيست ورئاسة الحكومة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن قياديين في حزب العمل تعقيبهم على قائمة مرشحي حزب كديما بالقول إنه "من وراء التظاهر بأن هذا حزب وسط سياسي تختبئ وجوه يمينية متطرفة".

من جانبه قال رئيس حزب ميرتس، حاييم أورون، الذي سيقود قائمة حزبه وحركة اليسار الجديدة إن قائمة كديما "هي ورق الجدران الباهت نفسه والذي يفتقر لمضمون وجوهر". ووصف أورون كديما بأنه "حزب مزاجي وتحول ليكون ظلا شاحبا لذاته وعلى رأسه قيادة لا تعرف وجهتها".

واعتبر حزب الليكود في تعليقه على نتائج الانتخابات في كديما بأن "هذه مجموعة ليست قادرة على قيادة الدولة فالحديث يدور عن التشكيلة ذاتها التي فشلت في إدارة شؤون الدولة والشؤون الأمنية والسياسية". وأضاف الليكود أن "هذه تشكيلة كديما ذاتها وتسيبي ليفني ذاتها أيضا، التي فشلت في حرب لبنان الثانية وفي معالجة أمر صواريخ القسام في غزة واستقرار الاقتصاد".

المشهد الإسرائيلي

أحدث المقالات