يعقد مؤتمر هرتسليا الثامن (2008) حول "ميزان المناعة والأمن القومي الإسرائيلي" في الفترة ما بين 20 و23 كانون الثاني الجاري، وذلك تحت العنوان "إسرائيل في عامها الستين- هل المناعة أبدية؟".
وسيفتتح هذا المؤتمر، لأول مرّة، في مقرّ الكنيست الإسرائيلي يوم 20 كانون الثاني، ويواصل أعماله في أحد فنادق مدينة هرتسليا، التي يتخذ "المركز المتعدّد المجالات" منها مقرًا له.
وقد بادر هذا المركز إلى إطلاق "مؤتمر هرتسليا" في العام 2000، ويستمر في الإشراف على سيره. ولا يزال رئيس المؤتمر منذ تأسيسه هو البروفيسور عوزي أراد، المقرّب من رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حزب الليكود، عضو الكنيست بنيامين نتنياهو.
وسيلقي الكلمات المركزية في يوم الافتتاح رئيس الدولة، شمعون بيريس ورئيسة الكنيست داليا إيتسيك ورئيس هيئة الأركان العامة للجيش، غابي أشكنازي ورئيس لجنة الخارجية والأمن، عضو الكنيست تساحي هنغبي. وستعرض فيه "مؤشرات هرتسليا" واستطلاع "الوطنية الإسرائيلية" بمناسبة العام الستين لقيام إسرائيل.
كما تعقد بضع ندوات، أهمها ندوة حول "تقرير لجنة فينوغراد وسياسة الأمن القومي واتخاذ القرارات"، وأخرى حول "مكانة القدس كعاصمة لإسرائيل والشعب اليهودي".
ويختتم "مؤتمر هرتسليا الثامن"، مساء يوم 23 كانون الثاني، بما بات يعرف باسم "خطاب هرتسليا" لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، وسيكون ذلك آخر ظهور جماهيري له قبل نشر التقرير النهائي للجنة فينوغراد بشأن حرب لبنان الثانية، في يوم 30 الجاري.
أمّا أبرز محاور المؤتمر فهي: التحديات الوطنية والاقتصادية والاجتماعية في عصر العولمة؛ التحديات السياسية الوطنية على خلفية التغيرات الإقليمية؛ البدائل الإستراتيجية من جرّاء انتشار السلاح النووي في الشرق الأوسط؛ اتجاهات وغايات إسرائيل والشعب اليهودي في الأعوام الستين المقبلة.
وبالإضافة إلى من تمّ ذكرهم سيتكلم في المؤتمر الثامن من المسؤولين الإسرائيليين: وزير الدفاع، إيهود باراك ووزيرة الخارجية، تسيبي ليفني ورئيس حزب شاس ونائب رئيس الحكومة، إيلي يشاي ووزير المواصلات، شاؤول موفاز ووزير الرفاه، إسحق هرتسوغ ووزير البناء والإسكان، زئيف بويم ووزيرة التربية والتعليم، يولي تامير ووزير السياحة، إسحق أهرونوفيتش ورئيس الليكود، بنيامين نتنياهو ونائب وزير الدفاع، متان فلنائي ومحافظ بنك إسرائيل، ستانلي فيشر ومراقب الدولة، ميخا ليندنشتراوس، فضلاً عن عدد كبير من أعضاء الكنيست والسفراء والمحاضرين الجامعيين والضيوف الأميركيين والأجانب.
ويخصص المؤتمر ندوة لموضوع "مسؤولية الحكومة عن دمج العرب وعن المساواة العربية- اليهودية"، وأخرى لموضوع "العرب في إسرائيل والخدمة المدنية".
كما يعقد مائدة مستديرة مغلقة بعنوان "الشرخ الشيعي- السني، جذوره وأبعاده الإستراتيجية".
ومن أبرز الضيوف المشاركين في المؤتمر هذا العام: رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير ووزير الدفاع الأميركي السابق، وليام كوهين والرئيس السابق للبنك الدولي، جيمس وولفنزون ورئيس جامعة القدس الفلسطينية، البروفيسور سري نسيبة، ورئيس الوزراء الإسباني السابق، خوسيه أزنار ووزير الخارجية الروسي السابق، إيغور إيفانوف والسفير الأميركي السابق في الأمم المتحدة، جون بولتون.
المصطلحات المستخدمة:
هرتسليا, لجنة الخارجية والأمن, باراك, عوزي, الليكود, الكنيست, رئيس الحكومة, بنيامين نتنياهو, تساحي هنغبي