ابلغ مدير الاذاعة الاسرائيلية باللغة العبرية، يوني بن مناحم، مركز السلطات المحلية باسمه وباسم مدير عام هيئة الاذاعة والتلفزيون، يوسف بارئيل، اليوم الأربعاء، بأنه لن يمرر قرار بث الحملة الدعائية في الراديو التي بادر اليها مركز السلطات المحلية والتي كانت من المقرر ان تبث على الهواء في مطلع الاسبوع القادم في "راديو اسرائيل".
وكانت هذه الحملة مقررة للبث على القنوات "ريشت بيت" وريشت جيمل" و"كول ريجع" و"كول هموسيقا"، وهي عبارة عن رسائل شخصية يوجهها عشرة رؤساء للسلطات المحلية الى المستمعين يشرحون فيها مدى تضرر مستوى الخدمات البلدية نتيجة سياسة وزارة المالية، وبضمن رؤساء السلطات المحلية عادي الدار، رئيس بلدية كرميئيل ورئيس مركز السلطات المحلية وشوقي الخطيب، رئيس مجلس يافة الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية..
وفي كل رسالة يصف رئيس المجلس خدمة يقدمها المجلس هي الاكثر تضررا من سياسة وزارة المالية وينتهي بمقولة: "سيدي وزير المالية نعم لتحسين الاقتصاد في اسرائيل لا للمس بالمستوى المعيشي للسكان".
وفي اعقاب الغاء الحملة توجه رئيس مركز السلطات المحلية، بواسطة المحامية نوعا بن اريه، الى لجنة التمييز التابعة لهيئة الاذاعة.
وجاء في بيان صادر عن الناطقة بلسان مركز السلطات المحلية في الوسط العربي، ليندا منوحين، تلقى "المشهد الاسرائيلي" نسخة منه، أن الاعتقاد السائد في مركز السلطات المحلية هو أن رائحة رقابة سياسية تفوح من هذا القرار مصدرها في وزارة المالية. وتجدر الاشارة الى هذا القرار اتخذ بدون ان تعطى الفرصة للمستشارة القانونية في هيئة الاذاعة للبت فيه ودراسته.