هذا ما كشف عنه مركز النشاطات الميدانية في "الحركة الإسرائيلية ضد هدم البيوت الفلسطينية"، د. مائير مرغليت، لـ"المشهد الإسرائيلي" مؤكدًا أن جميع المؤسسات الإسرائيلية تنسق فيما بينها بشأن السياسات والخطوات المتبعة ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية وجميعها تعمل من أجل تحقيق الهدف نفسه وهو دفع العرب إلى مغادرة المدينة
باحث في "معهد دراسات الأمن القومي": تعزيز السيطرة الإسرائيلية في الكتل الاستيطانية الواقعة غربي الجدار، وخصوصا حول القدس (الشرقية)، سيكون الإرث الذي يبقيه أولمرت وراءه في مجال بلورة الواقع في المناطق الفلسطينية/ تقرير خاص
هدمت السلطات الإسرائيلية، في يوم الاثنين من الأسبوع الماضي، مبنى لعائلة أبو عيشة، في ضاحية بيت حنينا في شمال القدس الشرقية، والذي يؤوي 70 نفرا. وزعمت السلطات الإسرائيلية أن هدم المبنى تم بسبب بنائه بصورة غير قانونية. لكن تبين أن عائلة أبو عيشة حصلت على كافة التصاريح المطلوبة للبناء، وأن هناك بناء صغيرا على سطح المبنى تم بناؤه من دون تصريح، لكن العائلة كانت تعمل في الفترة الأخيرة على استصدار تصريح بهذا القسم من البناء. وقال مسؤولون في بلدية القدس إن البلدية ألغت تصاريح البناء التي صدرت للمبنى.
* الظاهرة ناجمة عن تراجع مستمر في أعداد المهاجرين، مقابل ارتفاع مستمر في عدد الذين يهاجرون من إسرائيل * التقديرات تشير إلى أن الميزان الصافي للهجرة إلى إسرائيل في العام الماضي بلغ 6 آلاف مهاجر * حوالي 600 ألف شخص من حاملي الجنسية الإسرائيلية يقيمون في الخارج *
المشهد الإسرائيلي يقدّم ترجمة حرفية لنص البيان الصحافي الذي تلاه القاضي إلياهو فينوغراد بعد نحو ساعة واحدة من تقديم التقرير النهائي للجنة تقصي وقائع حرب لبنان الثانية إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير دفاعه في الثلاثين من كانون الثاني الماضي
* الصيغة العلنية للتقرير لا تشمل وقائع كثيرة يحظر الكشف عنها بسبب عوامل تتعلق بأمن الدولة وعلاقاتها الخارجية * الجيش الإسرائيلي، وخاصة قياداته العليا وقواته البرية، فشل في توفير رد عسكري جوهري على التحدي الذي واجهه في إدارة الحرب في لبنان ولم يوفر للمؤسسة السياسية إنجازاً عسكرياً ملائماً يشكل أساساً للتحرك السياسي. هذه النتيجة يتحمل مسؤوليتها في شكل أساس الجيش، لكن يشاركه في ذلك أيضاً ضعف التلاؤم والانسجام اللذين حددتهما المؤسسة السياسية بين طريقة العمل وبين الأهداف * لا يمكن لإسرائيل البقاء في هذه المنطقة ولن نستطيع العيش فيها بسلام أو حتى بهدوء، دون أن يكون هناك من يؤمن فيها وفي محيطها بأن دولة إسرائيل تمتلك قيادة سياسية وعسكرية وقدرات عسكرية وقوة ومناعة اجتماعية بما يمكنها من ردع كل من تسول له نفسه من بين جيرانها المس أو إلحاق الأذى بها ومنعهم- ولو بالقوة- من تحقيق مبتغاهم * الصورة الشاملة للحرب كانت نتيجة متضافرة لإدارة قاصرة من قبل المؤسستين السياسية والعسكرية وتنفيذ قاصر من قبل الجيش الإسرائيلي ولا سيما القوات البرية بالإضافة إلى شروط أو أرضية رديئة من ناحية استعداد إسرائيل وجهوزيتها *
الصفحة 18 من 98