متسناع يتعهد بعدم الانضمام الى حكومة برئاسة شارون ويعقد (الثلاثاء) مؤتمرا صحفيا في تل ابيب يوضح فيه: إما حكومة يمين – حرديم، وإما حكومة برئاسة متسناع.. * التقديرات تقول ان خطوة كهذه قد تعطيه اربعة مقاعد على حساب "شينوي" و "ميرتس" والقوائم العربية
كثيرة هي الأسباب التي أدت إلى تحطم "ميرتس". أهمها: عدم القدرة على منافسة "شينوي" في إكتساحها لمصوتي الطبقة الوسطى في إسرائيل، وعدم قدرة "ميرتس" على جذب جماهير مصوتين جديدة، خاصة من الأحياء الفقيرة وبلدات التطوير. كل ذلك على الرغم من أن الجميع يجمع على أن سريد هو أكثر وزير تربية وتعليم حسّن من وضع المدارس والتعليم في بلدات التطوير والأحياء الفقيرة، التي يسكنها مصوتو اليمين و"الليكود".
إستعراض أخير لما تقوله الأحزاب الاسرائيلية الصهيونية، غير المحصورة في جمهور هدف معين (مهاجرون، عرب، متدينون)، في أهم المواضيع التي يود المتردد أن يعرف عنها، فيما لو قرر الخروج للتصويت. الأحزاب العربية وحزب "عام إحاد" و"يهدوت هتوراة" يتمتعون بجمهور غير متردد على الأغلب..
بدا حزب "شينوي" في بادئ الامر بمثابة ظاهرة "طريفة" لن تدوم طويلا. غير انه لقي تأييدا متزايدا مع تصاعد الاستياء لدى الطبقات الوسطى ازاء الانتفاضة المستمرة منذ 27 شهرا والازمة الاقتصادية المتفاقمة والبطالة المتفشية والفقر والفضائح المتعاقبة التي لطخت التشكيلات الكبرى. وكتبت صحيفة "يديعوت احرونوت" الواسعة الانتشار في احدى مقالاتها "تحول حزب شينوي الى حائط المبكى الذي يتجمع عنده جميع المستائين في البلاد".
الصفحة 23 من 31